206

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

ژانرونه

شعه فقه

نهيتك بدرك حاضر

حتى يبين لناظري

تدري أردت محاسنا ... يرجى ولا للشوق آخر

إني على الحالين صابر

إن صح أن الليل كافر

يا ليت بدري كان حاضر

من منهما [.........] وزاهر

والفرق مثل الصبح ظاهر

وفيها الناصر داود بن المعظم:عيسى بن العادل بن أيوب وله أشعار فائقة منها:

عيون من السحر المبين تبين

تقول بيض وهو سود [.....]

إذا ما رأت قلنا خلنا من الهوى ... لها عند تحريك القلوب سكون

ذبول فتول والجفون جفون

يقول له كن مغرما فيكون

ومنه:

طرفي وقلبي قاتل وشهيد

وأنا وحبك لست أظمر سلوة

من لي بجنفيك بعدما منع الكرى

ومن العجائب أن قلبك لم يلن ... ودمي على خديك منه شهود

عن سلوتي ودع الفؤاد وحيد

عن ناظري البعد والتشهيد

لي والحديد لانه داود

، وفيها توفي سيف الدين علي بن سابق الدين من أمر الناصر ومن شعره الحسن ما قاله:

باكر كؤوس المدام واطرب

ولا تخف للهموم داء

من كف ساق له رضاب

يعجبني حال وجنتيه

أما ترى الروض في ملاء

والليل دب الصباح فيه

والبدر بين النجوم سار ... واستجل وجه الحبيب واشرب

فهو دواء له مجدب

كالشهد لكن جناه يطيب

والمسك في الجل نار أعجب

طرازها بالعبير مذهب

كأنه عنبر يشهب

مخ ۱۸۴