198

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

ژانرونه

شعه فقه

وفيها كمال الدين عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف بن ملكا عرف بابن الخطيب الزملكاني اشتهر بعلم المعاني والبيان. قلت: هو مصنف كتاب "التبيان في علم البيان"، فرغ منه سنة سبع وثلاثين وستمائة وذكر أنه صنفه في عشرين يوما من رمضان، وقد طالعته فهو مختصر حسن قال في آخره: ولقد انتهينا إلى كل غاية من التحقيق وأدرنا من التحقيق كأسات الرحيق، إلى كلام طويل يتوهم منه أنه أول مؤلف في الفن، وليس بذاك وفي التلخيص فوق ما هنالك.

وفيها أبو العباس أحمد بن محمد المعروف بابن الحاج الأسدي في حاشيته على الصحاح، وفيها السيد العلامة محمد بن الهادي بن تاج الدين مؤلف الروضة والغدير،وفيها ظهر في عدن نار وبقيت مدة ترتفع بالليل ويظهر لها دخان بالنهار، وقيل: بعدها،كما مات فيها إبراهيم ابن سليمان بن حمزة بن خليفة جمال الدين ابن النجار الدمشقي حدث وكتب وله نظم بديع ما قاله في أسود شائب:

يا رب أسود شائب أنصرته

فحسبته لحما بدت في بعضه

ومنه:

ما يهدي العيون قائلها

ولهذا الذي يسمونها العشق

ولقلبي يقول أسلو فإن ... وكان شبيبة رضا وقاد

نارا وباقيه عليه رماد

له شمس لواحظ وهي نبل

مجازا في الحقيقة قتل

قلت نعم قال لست والله أسلو

مخ ۱۷۷