192

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

ژانرونه

شعه فقه

سنة 641: فيها توفى السلطان الدولبكي قالوا كان له أحوال

وكرامات،وفيها استولت التتار على غالب بلاد الروم وأخذوا أخلاص وآمد ودخل تحت طاعتهم غياث الدين،وفيها قويت الفرنج بأرض الشام لضعف الصالح وأعطاهم عسقلان وطبرية ومكنهم من القدس حتى وضعوا القوارير الخمر على الصخرة نكاية للمسلمين.

سنة642: فيها تقريبا توفى القاضي العلامة أحمد بن محمد الأكوع

المعروف شعله شيخ الزيدية أخذ عن الإمام ص بالله ومحي الدين بن الوليد، وأخذ عنه المهدي أحمد بن الحسين وتوفي بوحوث.

سنة 643: فيها توفى الشيخ بن الصلاح على ما في طبقات السبكي.

سنة 644: فيها توفى العلامة النحوي موفق الدين محمد بن علي بن

أحمد المعروف بابن يعيش قال في المستطاب: كان من الزيدية له كتاب إعراب القرآن قال صنفته لعلمي أنه لم يصنف في فنه من أصحابنا العدلية، وكتاب (التهذيب في النحو) و(شرح المفصل) عاصر الإمام المهدي أحمد بن الحسين وشهد بإمامته.

قلت الظاهر أن هذا ليس من الزيدية وأنه اختلط بابن يعيش الزيدي الآتي ذكره لابن العامري ذكر هذا من أهل البلاد المصرية.

وفيها توفى السيد الإمام تاج الدين أحمد بن بدر الدين والد الإمام إبراهيم بن تاج الدين في شهر رمضان، وكان علامة مصنفا في الأصوليين وتولى مع المنصور بالله بصعدة، وقبره بمشهد الهادي -عليه السلام-.

وفيها توفى الشيخ الحافظ أبو عمر عثمان بن عبد الرحمن الكردي والشهروردي المعروف بابن الصلاح المتقن في المتاجر بن صاحب التصانيف في مصطلح الأثر، حتى قال بن حجر أنه لخص ما قبله من الكتب، وله طبقات الشافعية أثنى عليه الكافة ولما مات ارتجت البلد لموته.

وفيها بدمشق مات علم الدين علي بن محمد السنحاوي المقري الهمداني صاحب التصانيف في القرءات، له شرح على الشاطبية والمفصل،وفيها الحافظ فخر الدين بن النجار البغدادي صاحب تاريخ بغداد.

مخ ۱۷۳