170

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

ژانرونه

شعه فقه

سنة 610: فيها العلامة النحوي أبو موسى عيسى بن عبد العزيز

الجزولي نسبة إلى جزولة بطن من البربر كان محققا في النحو إلى الغاية ومقدمته لم يسبق إليها واعتنى بشرحها العلماء وقصروا عن إدراكها.

وفيها الشيخ العلامة مفخر العدلية ناصر أبو الفتح ناصر ابن أبي المكارم المطرزي الحنفي الخوارزمي صاحب التصانيف منها شرح المقامات وغريب الفقه سماه المعرب وهو للحنفية كالأزهري للشافعية ومن شعره ما قاله هنا:

وإني لأستحيي من المجد أن أرى ... حليف عوان او أليف عوان

يقال انه كان بخوارزم خليفة الزمخشري لأنه ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، وهي سنة وفاة الزمخشري.

وفيها أبو الحسن علي بن محمد الحضرمي عرف بابن خروف النحوي الأندلسي إمام العربية شهدت تصانيفه بفضله شرح كتاب سيبويه وشرح الجمل، وهو غير ابن خروف الشاعر ومن شعره أيضا:

أنا جسم للمحيا

بين أهل الطرف أغدوا ... والمحيا لي روح

كل يوم وأروح

اختل آخر عمره حتى مشى في الأسواق عريانا، وفيها قدم الشيخ العلامة رئيس الزيدية تاج الدين أحمد بن الحسين البيهقي اليمن ووصل إلى مدينة حوث، وأجاز الفقيه حسام الدين حميد بن أحمد، والشيخ محيي الدين محمد بن أحمد بن الوليد مسندان الأئمة وغيرهم وكثيرا ما يحدث حميد عنه بالإجازة.

مخ ۱۵۶