جامع الاصول
معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول
پوهندوی
دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]
خپرندوی
مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح
د ایډیشن شمېره
الأولى
د خپرونکي ځای
مكتبة دار البيان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
جامع الاصول
ابن الاثير مجد الدين d. 606 AHمعجم جامع الأصول في أحاديث الرسول
پوهندوی
دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]
خپرندوی
مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح
د ایډیشن شمېره
الأولى
د خپرونکي ځای
مكتبة دار البيان
(١) قال ابن الصلاح في " مقدمته " ص ١٥٢: إن الذي استقر عليه العمل، وقال به جماهير أهل العلم من أهل الحديث وغيرهم: القول بتجويز الإجازة، وإباحة الرواية بها، وفي الاحتجاج لذلك غموض، ويتجه أن نقول: إذا جاز أن يروي عنه مروياته، وقد أخبره بها جملة، فهو كما لو أخبره تفصيلًا، وإخباره به غير متوقف على التصريح نطقًا كما في القراءة على الشيخ كما سبق، وإنما الغرض ⦗٨٤⦘ حصول الإفهام والفهم، وذلك يحصل بالإجازة المفهمة. قال العلامة أحمد شاكر في شرح الألفية ص ١٣١ بعد أن نقل كلام ابن الصلاح المتقدم: أقول: وفي نفسي من قبول الرواية بالإجازة شيء، وقد كانت سببًا لتقاصر الهمم عن سماع الكتب سماعًا صحيحًا بالإسناد المتصل بالقراءة إلى مؤلفيها حتى صارت في الأعصر الأخيرة رسمًا يرسم، لا علمًا يتلقى ويؤخذ. ولو قلنا بصحة الإجازة إذا كانت بشيء معين من الكتب لشخص معين أو أشخاص معينين لكان هذا أقرب إلى القبول، ويمكن التوسع في قبول الإجازة لشخص أو أشخاص معينين مع إبهام الشيء المجاز، كأن يقول له: أجزت لك رواية مسموعاتي أو أجزت رواية ما صح وما يصح عندك أني أرويه. أما الإجازات العامة كأن يقول: أجزت لأهل عصري، أو أجزت لمن شاء، أو لمن شاء فلان، أو للمعدوم، أو نحو ذلك، فإني لا أشك في عدم جوازها.
1 / 83