61

جامع الاصول

معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول

پوهندوی

دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]

خپرندوی

مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

مكتبة دار البيان

رواة كل حديث أو أثر على هامش الكتاب حذاء أول الحديث، وذلك لفائدتين. إحداهما: أن يكون الاسم مفردًا يدركه الناظر في أول نظره، ويعرف به أول الحديث. والثانية: لأجل إثبات العلائم التي رقمتها بالهمزة على الاسم. وذلك أنني قد رقمت على اسم كل راوٍ علامة من أخرج ذلك الحديث من أصحاب الكتب الستة. فجعلت للبخاري «خاء» لأن نسبه إلى بلده أشهر من اسمه وكنيته، لأن «الخاء» أشهر حروفه، وليس في باق حروف الأسماء «خاء» . وجعلت للمسلم ميمًا، لأن اسمه أشهر من نسبه وكنيته. والميم أول حروف اسمه. وجعلت لمالك «طاء»، لأن اشتهار كتاب «بالموطأ» أكثر، ولأن «الميم» التي هي أول حروف اسمه قد أعطيناها مسلمًا، وباقي حروفه مشتبهة بغيرها من حروف باقي الأسماء، و«الطاء» أشهر حروف اسم كتابه، ولا تشتبه بغيرها. وجعلت للترمذي «تاءً»، لأن اشتهار الترمذي أكثر منه باسمه وكنيته، وأول حروف نسبه التاء،

1 / 62