جامع الاصول
معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول
پوهندوی
دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]
خپرندوی
مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح
د ایډیشن شمېره
الأولى
د خپرونکي ځای
مكتبة دار البيان
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
جامع الاصول
ابن الاثير مجد الدين d. 606 AHمعجم جامع الأصول في أحاديث الرسول
پوهندوی
دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]
خپرندوی
مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح
د ایډیشن شمېره
الأولى
د خپرونکي ځای
مكتبة دار البيان
(١) أخرجه الطبراني في " الكبير " بلفظ قريب منه من حديث أبي أمامة وفي سنده محمد بن سعيد المصلوب وهو كذاب كما قال الهيثمي في " المجمع " ١/٢٥٢ ونسخ حديث " توضؤوا مما مست النار " الذي رواه مسلم ١/٢٧٣، وأبو داود ١/٧٩، والنسائي ١/١٠٥ ثابت بحديثين صحيحين، أولهما رواه أحمد في " المسند " رقم ٢٣٧٧ من حديث ابن إسحاق حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء قال: دخلت على ابن عباس ⦗١٥٢⦘ ببيت ميمونة زوج النبي ﷺ لغد يوم الجمعة، قال: وكانت ميمونة قد أوصت له به، فكان إذا صلى الجمعة بسط له فيه، ثم انصرف إليه، فجلس فيه للناس، قال: فسأله رجل وأنا أسمع عن الوضوء مما مست النار من الطعام؟ قال: فرفع ابن عباس يده إلى عينيه وقد كف بصره، فقال: بصر عيناي هاتان، رأيت رسول الله ﷺ توضأ لصلاة الظهر في بعض حجره، ثم دعا بلال إلى الصلاة، فنهض خارجًا، فلما وقف على باب الحجرة، لقيته هدية من خبز ولحم بعث بها إليه بعض أصحابه، قال: فرجع رسول الله ﷺ بمن معه، ووضعت لهم في الحجرة، قال فأكل وأكلوا معه، قال: ثم نهض رسول الله ﷺ بمن معه إلى الصلاة، وما مس ولا أحد ممن كان معه ماء، قال: ثم صلى بهم، وكان ابن عباس إنما عقل من أمر رسول الله ﷺ آخره. والثاني حديث جابر، قال: كان آخر الأمرين من رسول الله ﷺ ترك الوضوء مما مست النار، وهو حديث صحيح أخرجه أبو داود ١/٨٨، والنسائي ١/١٠٨، وابن الجارود رقم ٢٤، والبيهقي ١/١٥٥، ١٥٦، كلهم من طريق شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر، عن جابر، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والنووي.
1 / 151