144

جامع الاصول

معجم جامع الأصول في أحاديث الرسول

پوهندوی

دار الكتب العلمية في مواضعها من هذه الطبعة]

خپرندوی

مكتبة الحلواني-مطبعة الملاح

د ایډیشن شمېره

الأولى

د خپرونکي ځای

مكتبة دار البيان

في حد من لا يُحتج بحديثه، وكان أحمد بن حنبل يقول: سماع ابن المبارك وأقرانه الذين سمعوا من ابن لهيعة قبل وفاته بعشرين سنة صحيح، لأجل احتراق كتبه (١) . الفصل الثالث في النسخ (٢) وفيه ثلاثة فروع الفرع الأول: في حده وأركانه النسخ: عبارة عن الرفع والإزالة، في وضع اللسان العربي، وقد يطلق لإرادة نسخ الكتاب، والأول هو المقصود. وحدُّه: أنه الخطاب الدال على ارتفاع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم على وجه لولاه لكان ثابتًا مع تراخيه. وقد اشتمل هذا الحد على ألفاظ تحتاج إلى بيان. أما قولنا «الخطاب» وإيثارنا إياه على «النص» فليكون شاملًا للفظ والفَحْوى والمفهوم وكل دليل، إذ يجوز النسخ بجميع ذلك.

(١) والذين سمعوا منه قبل احتراق كتبه هم العبادلة: عبد الله بن وهب، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله ابن يزيد المقرئ، وعبد الله بن مسلمة القضبي، فكل حديث يرويه أحد هؤلاء العبادلة عنه، فهو صحيح إذا صح باقي السند. (٢) من أجل علوم الحديث معرفة الناسخ والمنسوخ، وقد صنف فيه غير واحد من الحفاظ، ومن أحسن المؤلفات فيه كتاب " الاعتبار " تأليف محمد بن موسى بن عثمان الحازمي أحد الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله، ولد سنة ٥٤٨، وتوفي سنة ٥٨٤ هـ وكتابه هذا فريد في بابه، لا نعلم له نظيرًا في موضوعه.

1 / 145