227

201 - (م) - حدثنا أحمد بن زاهر، قال: أنا محمد بن إبراهيم، قال: أنا محمد بن عيسى، قال: ثنا إبراهيم بن سفيان، قال: ثنا مسلم، قال: حدثني أبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر، قال:

ثنا أبو عقيل صاحب بهية، قال: كنت جالسا عند القاسم بن عبيد الله ويحيى بن سعيد، فقال يحيى للقاسم: يا أبا محمد! إنه قبيح على مثلك عظيم أن تسأل عن شيء من أمر الدين فلا يوجد عندك منه علم ولا فرج، أو لا علم ولا مخرج! فقال له القاسم: وعم ذاك؟ قال: لأنك ابن إمامي هدى؛ ابن أبي بكر وعمر ، قال: فقال له القاسم: أقبح من ذاك عند من عقل عن الله عز وجل أن أقول بغير علم أو أحدث عن غير ثقة، قال: فسكت بما أجابه.

وفي رواية أخرى: أن ابنا لعبد الله بن عمر سئل عن شيء لم يكن عنده فيه علم، فقال هذا، وزاد: أعظم عند الله وعند من عقل عن الله عز وجل.

مخ ۱۶۲