136

ومنها شعبة أخرى

وهي في كف الأذى عن الجار، وهو في حديث أبي هريرة: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره)).

وفي ذلك معنى غير ما تقدم؛ فإن ظاهر الأذى أن يقصده بسوء، وقد يكون ذلك من غير علمه وبعلمه، وإذا اغتابه من خلفه أو سعى في أمره بشر، وهو لا يعلم، أو جنى عليه بضرب يد في ماله، فحينئذ لم يسلم من لسانه ويده.

مخ ۱۰۱