296

جامع الرسائل

جامع الرسائل

ایډیټر

د. محمد رشاد سالم

خپرندوی

دار العطاء

شمېره چاپونه

الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠١م

د خپرونکي ځای

الرياض

أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ؛ وبصره الَّذِي يبصر بِهِ وَيَده الَّتِي يبطش بهَا وَرجله الَّتِي يمشي بهَا﴾ " فَأخْبر أَنه لَا يزَال يتَقرَّب بالنوافل بعد الْفَرَائِض حَتَّى يُحِبهُ، و"حَتَّى " حرف غَايَة، يدل على أَنه يُحِبهُ بعد تقربه بالنوافل والفرائض.
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنهُ ﷺ فِيمَا يروي عَن ربه تَعَالَى قَالَ: " ﴿قَالَ الله أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي وَأَنا مَعَه إِذا ذَكرنِي؛ إِن ذَكرنِي فِي نَفسه ذكرته فِي نَفسِي وَإِن ذَكرنِي فِي مَلأ ذكرته فِي ملإ خير مِنْهُم﴾ " وحرف " إِن " حرف الشَّرْط؛ وَالْجَزَاء يكون بعد الشَّرْط فَهَذَا يبين أَنه يذكر العَبْد بعد أَن يذكرهُ العَبْد، إِن ذكره فِي نَفسه ذكره فِي نَفسه وَإِن ذكره فِي ملإ ذكره

2 / 27