_حاشية 5 - باب بعث النبي صلى الله عليه أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه.
32 - حدثنا الزيادي محمد بن زياد، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان (1)، قال: حدثنا موسى بن عقبة، قال: حدثنا سالم، عن ابن عمران، أن رسول الله صلى الله عليه حين أمر أسامة، بلغه أن الناس قالوا، وطعنوا في إمارته، فقام رسول الله صلى الله عليه خطيبا، فقال: إنكم تعيبون أسامة، وتطعنون في تأميري إياه، وقد فعلتم ذلك بأبيه من قبل، وإن كان لخليقا للإمارة، وإن كان لأحب الناس إلي، فاستوصوا به خيرا، فإنه من خياركم.
قال سالم: ما سمعت ابن عمر يحدث بهذا الحديث، إلا قال: والله ما حاشا فاطمة ولا غيرها.
مخ ۳۲