_حاشية 16 - حدثنا عباس العنبري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري (1)، عن ابن كعب بن مالك، عن ابن عباس، قال: خرج العباس، وعلي من عند النبي صلى الله عليه، في مرضه الذي مات فيه، فلقيهما رجل، فقال: كيف أصبح رسول الله يا أبا حسن؟ قال: أصبح بارئا (2)، ثم إن العباس خلا به، فقال: أنت بعد ثلاث عند القضاء، أنه يخيل إلي أن أعرف في وجوه بني عبد المطلب، ولا أظن رسول الله يقوم من مرضه هذا، فانطلق بنا إليه، فلنسأله فيمن، فإن كان هذا الأمر فينا علمناه، وإلا أمرناه أن يستوصى بنا، فقال له علي: أرأيت إذا سألناه إياها، فإما أن يعطيناها، أترى الناس يعطوناها، والله لا أسأله إياها أبدا.
مخ ۱۶