94

============================================================

9 ن فان اهل هذا المنزل يذبحون الناس بالحيل . ووجد في بيوت قوم من الفقراء اربعمائة جمجمة من بي آدم ونجدد من هذا الفن مايكثر استقصاؤه و الذي دخل الاحصاء المونى ممن كفن وجرى له اسم في الديوان في مدة اثنن وعشرين شهرا اولها شوال من سنة ست وتسعن وخمسمائة واخرها رجب من سنة ثمان و تسيين وخمسمائة مائة الف نفس واحد عشعر الفا(كذا) إلاشيئا يسبرا وهذا مع كثرته نزر في جنب الذين هلكوافي دورهم وفي اطراف المدينة واصول الحيطان وجميه ذلك نرر في جنب من ملك بتمصر وما يتاخها وجميع ذلك نزر في جنب من هلك او قتل فيسائر

الضياع والنواحي وخاصة طريق الشام فانه لم يرد واحد من ناحية وسألناه إلا وذكر انها مزرعة بالاشلاء والرمه ثم انه وقع بالفيوم ودمياط

والاسكندرية موتان عظيم ووباء شديد ولاسيما وقت الزراعة واعله كان يموت على المحراث الواحد عدة منهم وحكي أن امام الجامع (ص57) بالأ كندرية صلى يوم الجمعة على سبعمائة جنازة وحكي ان جماعة ممن يعاني علم الطب والتشريح خرجوا الى تل فيه رمم كشيرة يحزر بعشرة الاف وثم على طبقات في قرب العبد وبمده فشاهدوا من بشكل المظام ومفاصلها وكيفية انتصابها واوضاغها ما أفادهم علما لا يستفيدود(كذا) من الكتب إما لأنها كت عنها او لأن لفظها لا يفي بالدلالة عليها او يكون ماشاهدوه مخالفا لما قيل فيها والحس أقوى دليلا من السمع" وفي هذه الستة ملك الملك الظاهر غازي صاحب حاب "منيج"

مخ ۹۴