============================================================
سة596
ابو الفرج ابن القهرمانة كانت جدته قهرمانة الامام المقتدي بأمر الله رض - كان شيخا جميلا حسن الطاريقة بلغ الثمانين ولم يتزوج ولم يتسر وكان له اخ وكانا متفقين لايفترقان وعليهما وقوف بنواج بدجيل وطريق (ص45) خراسان، يحصل لهما منها ما يقوم بأودهما ويفضل عنهما وكانا يترددان الى صدور الوقت في الهناءات لأجل املاكهما، حدث ابو الفرج هذا ان جدته كانت تنفذ مهام الدار العزيزة كما ينفذ الوزير مهام الديوان العزيز ووقع يينهما (كذا) وبين الوزير فكان كل منهما يقصد صاحبه بالاذى فاتفق ان قدمت الطبق للمقتدي قدس الله روحه- وعنده جارية صغيرة حسب . فمات فجأة فأغلقت باب الحجرة ووكلت بالباب من يحرسه وارسلت الى الوزير تستدعيه بخادم فحضر فادخلته حجرة وقالت : مولانا يقول لي الساعة "لم لاتصلعن نيتك للوزير لتصاح نيته لك ويراعيك باسبابك :ه فقلت سمعا وطاعة، فقال: "احضريه الساعة واعتمدي معه ذلك" فقبل الوزيير يدهاواعتذراليها ما كان يبد ومنه في حق اصحابها فقالت: مااقنع الا بأن احضر مصحفا واحلف لك به على صفاء النية لك ولأ صحابك وكذلك انت . فأجاب واحضرت المصحف فحلف وحلفت فلما استظهرت (ص46) في اليمن قالت " احسن الله عزاءك في امير المؤمنين فقد زممت امر الدار فزم انت امر البلد" فقال ادخليي على ولي العهد حتى استظهر عليه بالامان فأدخلته على الامير ابي العباس احمد المستظهر بالله فقرر معه ما اراده
مخ ۸۵