============================================================
10 15 الجموع وقصدالدز وجرت بينهما حروب انهزم منها عسكر الدز ودخل علاءالدين غزنة من غير مانع وظفر بالخزانة فاقتسباها هو واخوه فجرت ينهما مشاحنة في القسمة ادت الى ان فارق جلال الدين اغاه فطمع الدز وعاد الى غزنة فلقيه جلال الدين في عسكره فاقتتلوا فلم يثبت عسكر جلال الدين بل انهزموا وركبهم السيف واخذ هو اسيرا وآبي به الى تاج الدين الدز فنزل وقبل يده وامر بالاحتياط عليه وسار ونزل على قلعة غزنة ومعه الف اسير من عكر جلال الدين فقتل منهم بازاء القلعة اربممائة (ص 207) أسير فلما رآى عسلاء الدين ذلك طاب منه الامان فاجابه اليه فلما خرج قيض عليه وسامه واخاه الى من يحفظهما وكان هنهو خان بن خوارزم شاه مع علاء الدين محمد في القلعة فقبض عليه ايضا وكتب الى غياث الدين محمود يخبره بالفتح وارسل بعض الاسرى اليه وثبت الدز بغزنة.
فيسنة اثنتين وستئة هذه قصد مظفر الدين كوكبري بلاد.
ادريجان وسار تحو مراغسة واجتمع بصاحبها فجمع صاحب اذربيجان و هو ابو بكر بن البهلوان عسا كره وارسل الى اي دغمش مملوك ايه يستدعيه فسارنحوه بعسا كره وكانواعدة وافرة فعاد مظفر الدين هاربا لايصدق بنجاته، وكان لماسار أي دغمش لمساعدة ابن سيده ابي بكربن البهلوان دخلت طائفة من الخوارزمية بلاد الجيل فلما عاد اي دغمش واقعهم وقتل منهم خلقا كثيرا وغنم اموالا جمة.
(1) الكلمل "99:12"
مخ ۲۱۹