============================================================
سن04 172 ذكر) مادبره الوزير في حفظ الخزائن وانتظام الحال ولماقتل اجتمع الامراء عند الوزير مؤيد الملك بن خواجا فتحالفوا على حفظ الخزانة والملك ولزوم السكينة الى ان يظهر من يتولى الامر واجلسوا شهاب الدين وخيطوا جراحته وساروا به والشمسية على حالها وصبط الوزير الامور واقام السياسة فلم ترق محجمة دم وكانت (ص202) الخزانة الفين ومائة حمل واحضر الوزير الامراء في خدمة فطب الدين وفرق فيهم الاموال وردهم الى بلاد الهند وثار الماليك على فغر الدين الرازي ليقتلوه ونسبوا قتل شهاب الدين اليه فالتجا الى مؤيد الملك الوزير فسيره الى مأمن ثم ساروا فلما وصلوا كرمان خرج اليه صاحبها تاج الدين الدز مملوك شهاب الدين واستقيلهم فلما قرب من المحفة ترجل وقبل الارض على بعد جريا على عادته في حال حياته ثم دنا من المحفة و كشفها فلما رآى سيده شهاب الدين ميتا مزق ثيابه ونشر شعره وصاح و اسيداه وبكى وابكى الناس وارتفع الضجيج وعلت الاصوات بالبكاء والنحيب حى ارتجت الارض وكان يوما مشهودا.
ذكر ما دبره الدز حتى ملك غزنة لمانزلوا احضر تاج الدين الهدز الوزير مؤيد الملك وسأله عن الخزائن فاخبره بما خرج منها وما تخلف (ص203) فانكر عليه الحال وغلظ عليه (1) الكامل "12: 89" (2) الكامل "92:12"
مخ ۲۱۶