196

============================================================

سن0 152

و اسروا كذلك وعادوا غانمين.

وفيها كانت الحروب بين قتادة أمير مكة حرسها الله - تعالى - وبين سالم (ص 179) بن قاسم الحسيي امير المدينة وكان مضى الى الحجرة على ساكنها الصلاة والسلام - ودعا، فلما لقي قتادة هزمه وتبعه الى مكة - زادها الله تعالى شرفا -وحصره بهاثم عاد عنها.

وفيها خرج عسكر من الغورية مقدمهم زنكي بن مسعود الى مدينة مرو فلقيهم الامير "جقر" نائب خوارزم شاه فهزمهم واسر زنكي المذكور وقتله صبرا ولم يفلت من اصحابه الا القليل وعلقت رؤوهم بمرو اياما.

و فيها ملك عماد الدين عمر بن الحسين الغوري صاحب بلخ مدينة "ترمذ" وكان بها عسكر من الخطا فقتلهم عن آخرهم .

وفي ذي الحجة من هذه السنة نزل محمد بن مهاجر الموصلي التاجر ايبح في دجلة وكانت ناقصة وقد ظهرت فيها جزائر فقال لغلامه نخذ ثيابي واعبر الى دار العميد حى اعبر اليك سباحة فمبر الغلام وسبح هو الى قرب من المسناة العميدية وقد تعب فغاص فلم يصعد، ووجد في عمامته رقعة فيها مكتوب: يا ايها الناس كان لي امل قصر بي عن بلوغه العمل فليتق الله ربه رجل امكنه في زمانه العمل (1) الكامل 86:125،

مخ ۱۹۶