============================================================
0 بالمضي الى باب الازج والاجتماع بالشهاب يوسف العقاب والاتفاق على كف اهل باب الازج ومنعهم فانحدر في دجلة واجتمع بالمذكور وحضرا عند الحلبة واحضرارؤوس هذه الفتنة وكان المشار اليه في ذلك ابو بكر ان عوض وشخصان احدهما يعرف ببراهاوالاخر بعليك فاحضراهم (كذا) وتوعداهم ان لم يكفوا اهل باب الازج فرجعوا وكفوهم وعاد الناس وقد سكن الامر وانقطعت الفتن.
و في ليلة الائنن تاسم عشره تقدم الى جماعة من الاتراك بالمبيت تحت المنظرة الشريفة بباب الازج (ص 171) ورد من وجدوا من المتعرضن ومتعهم عن الفتنة فباتوا هناك عدة ليال .
وفي يوم الثلاثاء العشرين من شهر ربيع المذكور وقعت فتنة بين اهل قطفتا والقرية بالجانب الغربي مبدأها قتل سبع ايضا وطلب نجويزه بالقرية فنفذ اليهم جماعة من النقياء والمستخدمين بباب النوبي الشريف فحيث حضروا هناك اصطلح الفريقان عليهم وخاصيوهم فردوا عنن انفسهم فجرحوا وقتل منهم جماعة وعادوا منهزمن: و في يوم الجمعة ثامن شهر رمضان من سنة احدى وستمئة المذكورة ولي بهاء الدين ابو طالب الحسين بن المهتدي بالله الخطابة بجامه القصر الشريف مناوبة مع ابن المنصوري على عادة والده وذلك بعد وفاته.
و في ليلة السبت تاسعه وقعت فتنة بين اهل سوق) السلطان والجعفرية (1) سيرد الكلام عليا
مخ ۱۹۲