169

============================================================

سنة00 125

فاخذه والقاه في النار ليشويه ويا كله فحرك النار فوجد السوارين فاخذهما ومضى وجاءت المرأة فلم تجد في النار شيئا ، ثم ترددت الرسل بين نور الدين والعادل في الصاح فتم وتفرقت العساكر .

وفيه خرج جماعة من الافرنج الى بلاد الاسلام وعاتوا فيها ونهيوا القرى وغنموا الاموال وهزموا ناصر الدين محمد بن تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن ايوب وتبعوه الى حماة وقتلوا من رستاقها خلقا عظيمائم صالحهم الملك العادل على شروط التزمها لهم وفيها قتل "كلجة) البهلواني* وكان بيده الري وهمذان وبلدالجيل وكان قد قدم مملو كا لابهلو ان اسمه اي دغيش واحسن اليه ووثق به فجمع اي دغمش المذكور (ص142) الجموع الكثيرة من الترك وغيرهم وقصد كلجة وصافه واقتتل الفريقان فقتل كاجة في الحرب، وكان عادلا حسن السيرة واستولى اي دغمش على البلاد وجعل معه ازبك بن البهلوان وخطب له بالسلطنة وكان هذا اي دغيش شهما الاانه لم يكن محمود السيرة بل كان فيه ظلم وجور على الرعية.

وحج بالناس في هذه السنة الامير مجير الدين طاشتكين المستتجدي (1) الكامل "43:12" (2) في الكامل "1:12ه" كولية

مخ ۱۶۹