============================================================
سنة 598
طالب علي بن البخاري في ولايته الثانية يوم الخيس سابع عشرشهر رييع الآخر سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة ورتب في الترب الشريفة بالرصافة على سا كنيها السلام ثم عزل عنها وحوسب فكمل عليه مال فطولب به - وجامع العقبة(1 بالجانب الغربي المعروف بجامع بهليقا ابوه بناه،
كانت وفاة ابي زكريا هذا في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وتسعين المذكورة.
ابو اليمن ريحان المجاهدي خادم باب الحجرة العتيق، كان خيرا صالحا توفي في هذه السنة ودفن بمقبرة معروف الكرخي = رح = (1) في الجانب الغربي من بغداد موضعان يتصحف احدهما الى الآخر هما "العتيقة، ومنها مسجد المنطقة الحالي كما في مادة سونايا من مراصد الاطلاع على الامكنة والبقاع ، و" العقبة " التي كانت في جنوبي الجانب الغربي قال ياقوت "والعقبة وراء نهر غيشى قريبة من دجلة بغداد ، محلة ينسب اليها ابو أحمد حمزه بن محمدالدهقان "معجم البلدان 693:3 " من الطبعة الاوربية، وورد في وفيات الاعيان "500:1 " بترجمة علي بن العباس بن الرومي "وكانت ولادته يوم الاربعاء بعدطلوع الفجر لليلتين خلتا من رجب سنة احدى وعشرين ومائتين ببغداد في الموضع المعروف بالعتيقة ودرب الختلية في دار بازاء قصر عيسى بن جعفر ابن المنصور" . قلنا : والعقيقة تصحيف العتبة، وقصر عيسى كان في الموضع الذي بنيت فيه دار السفارة البريطاتية من غريي بغداد الحالية - على ما تحققنا- وكان نهر عيسى (نهر الرفيل) الذي يصب ماءه الى دجلة قريبا من هذا اقصر، وبتي المنهر مهملا الى عهد غير بعيد حتى ردم في عهد الاحتلال الانجليزي
مخ ۱۳۹