============================================================
82 سنةف
و في العشرين من ذي القعدة صلب مملوك تركي مليح الصورة من مماليك الخدمة الشريفة الناصرية على راس درب الباهقي وسبب ذلك انه اجتمع مع مملوك آخر ركي في دار يشربان خمرا فسكر احدهما
وعندهما مغتية فراودها عن نفسها فغارمنه الاخر فضربه بسكن فقتله فتقدم بصلب القاتل وجدع انف المغنية.
وفيه سعى رجل يعرف باين عطية بايي القاسم بن ثناء البزاز بان
لابي بكر بن العطار قبله جملة من المال فقبض على ابن ثناء وسئل
نعم ، قال لم كتبته * قال لارد على قائله ، فلما كان يوه اسلتمعة تاني غش صهمر جلس قاضي القضاة والعلاء وفينم ابن الجوزي على سطيح المسجد المجاور الجامع الخليفة واضرموا تحت المسجد نارا عظيمة وخرج الناس من الجامع فوقنوا على طبقامم والكتب على سطح المسجد بين ايديهم فقام رحل يقال له ابن الارستانية (كذا، اي المارستانية ] فجعل يترأ كتابا كتابا ويقول العنوا من كتبه ومن يعتقده .
قضج العوام باللعن وعبد السلام حاضر..." وقال ابن القفطي "اخبر في الحكم يوسف السبني الاسرائيلي قال: كنت ببغداد يومنذ تاجر أ وحضرت المحفل وسمعت كلام ابن المارستانية وشاهدت في يده كتاب الهيئة لابن الهينم وهو يشير الى الدائرة الي مثل بها الفلك وهو يقول بوهذه الداهية الدهيء والتازلة الصماء والمصيبة العمياء. وبعد اتمام كلامه خرقها والقاه الى النار، قال : فاستدلات على جهله ونقصه اذلم يكن في الهيثة كفر وانما هي طريق الى الايمان ومعرفة قدرة الله جل وعن في ما احكمه ودبره . قال ابن القفطي : واستمر الركن عبد السلام في السجن مماقبة له على ذلك الى ان افرج عنه... سنة تسع وثمانين وخمسمائة " عن السنين
الضائعة. (2) هو ظهير الدين منصور بن ابي القاسم نصر بن العطار وزير المستضيء
مخ ۱۲۶