246

جامع المسانید

جامع المسانيد

ایډیټر

الدكتور علي حسين البواب

خپرندوی

مكتبة الرشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

فوالذي نفسي يده، لو أنْفَقْتُم مِثْلَ أُحد -أو مثلَ الجبالِ- ذهبًا ما بَلَغْتُم أعمالَهم" (١).
(٣٣٥) الحديث الثاني عشر بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أحمد بن عبد الملك قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي الصّهباء قال: حدّثنا نافع أبو غالب الباهليّ قال: حدّثنا أنس بن مالك قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: "يُبْعَثُ النّاس يومَ القيامة والسماءُ تَطِشّ عليهم" (٢).
الطّشّ: المطر الضعيف.
(٣٣٦) الحديث الثالث عشر بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا خلف بن الوليد قال: حدّثنا خالد بن عبد اللَّه عن حُميد عن أنس بن مالك:
أنّ رجلًا أتى النّبيّ ﷺ فاستحمَلَه، فقال رسول اللَّه ﷺ: "إنّا حامِلوك على ولد ناقة" قال: يا رسول اللَّه، ما أصنعُ بولد ناقة؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: "وهل تَلدُ الإبلَ إلّا النّوقُ؟ " (٣).
(٣٣٧) الحديث الرابع عشر بعد المائتين: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الصمد قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا عبد العزيز قال: حدّثنا أنس بن مالك قال:
أقبل نبيُّ اللَّه ﷺ المدينة وهو مُرْدِفٌ أبا بكر وهو شيخٌ يُعرف ونبيّ اللَّه ﷺ شابٌّ لا يُعرف، فيأتي الرجلُ أبا بكر فيقول: يا أبا بكر، من هذا الرّجل الذي بين يدَيْك؟ فيقول: هذا الرّجل يَهديني السَّبيل، فيحسَبُ الحاسِبُ أنّما يهديه الطّريق، وإنّما يعني سبيل الخير. فالتفت أبو بكرٍ فإذا هو بفارسٍ قد لَحِقَهُم، فقال: يا نبيَّ اللَّه، هذا فارس قد لَحِقَ بِنا، فالتفتَ نبيُّ اللَّه ﷺ فقال: "اللهُمّ اصْرَعْه" فصَرَعَتْه فرسُه، ثم قامت تُحَمْحِمُ، ثم قال: يا نبيَّ اللَّه، مُرْنِي بما شِئْتَ، قال: "فَقِفْ مَكانَك، لا تَتْرُكَنّ أحدًا يلحقُ بنا".

(١) المسند ٢١/ ٣١٩ (١٣٨١٢). ورجاله رجال الشيخين غير أحمد بن عبد الملك، وهو ثقة. قال ابن كثير في الجامع ٢٢/ ٧٩: تفرّد به. وهو في المختارة ٦/ ٦٦ (٢٠٤٦).
(٢) المسند ٢١/ ٣٢٠ (١٣٨١٤). قال في المجمع ١٠/ ٣٣٧: رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه عبد الرحمن بن أبي الصّهباء، ذكره أبو حاتم ولم يذكر فيه جرحًا، وبقية رجاله ثقات. وهو في المختارة ٧/ ٢٤٤، ٢٤٥ (٢٦٩٠، ٢٦٨٩)، وأبي يعلى ٧/ ٩٩ (٤٠٤١). وحسّن المحقّقون إسناده.
(٣) المسند ٢١/ ٣٢٢ (١٣٨١٧). ومن طريق خالد في الترمذي ٤/ ٣١٤ (١٩٩١) وقال: حسن صحيح غريب، وأبي داود ٤/ ٣٠٠ (٤٩٩٨)، والأدب المفرد ١/ ١٤١ (٢٦٨)، وأبي يعلى ٢/ ٤١٦ (٣٧٧٦) وصُحّح.

1 / 170