186

جامع المسانید

جامع المسانيد

پوهندوی

الدكتور علي حسين البواب

خپرندوی

مكتبة الرشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

أخرجاه (١). (١٩١) الحديث الثامن والستون: وبه عن شُعبة عن جابر عن حميد بن هلال عن أنس بن مالك قال: كان رسول اللَّه ﷺ يكَنّيني ببقلةٍ كنتُ أجْتَنيها (٢). (١٩٢) الحديث التاسع والستون: وبه عن شُعبة عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك قال: كان رجلٌ ضخمٌ لا يستطيعُ أن يُصَلّيَ مع النّبيّ ﷺ، فقال للنبيّ ﷺ: إنّي لا أستطيع أن أصلّيَ معك، فلو أتيتَ منزلي فَصَلّيْتَ. فصنعَ الرّجلُ طَعامًا ثم دعا النّبيّ ﷺ، فَنَضَحَ طَرَفَ حصيرٍ لهم، فصلّى النّبيّ ﷺ ركعتين. فقال الرجل من آل الجارود لأنس: وكان النّبيّ ﷺ يُصَلّي الضّحى؟ قال: ما رَأَيْتُه صلّاها إلّا يومئذ. انفرد بإخراجه البخاريّ (٣). (١٩٣) الحديث السبعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أبو عامر: حدّثنا فُليح عن هلال ابن عليّ عن أنس بن مالك قال: لم يكن رسولُ اللَّه ﷺ سبابًا ولا لعّانًا ولا فحّاشًا، كان يقول لأحدنا عند المعاتبة: "ماله، تَرِبَتْ يَمينُه".

(١) المسند ١٩/ ٣٢٨ (١٢٣٢٠). والبخاريّ ٧/ ١٢٧ (٣٨٠٩) ومسلم ١/ ٥٥٠ (٧٩٩). (٢) المسند ١٩/ ٣٣٧ (١٢٣٢٨) وينظر ١٩/ ٣٠١ (١٢٢٨٦)، وحكم المحقق بضعف إسناده لضغف جابر. وهو في الترمذي ٥/ ٦٤٠ (٣٨٣٠) من طريق شعبة عن جابر عن أبي نصر خيثمة. قال: هذا حديث لا نعرفه إلّا من طريق جابر الجُعفي عن أبي نصر. وأبو نصر روى عن أنس أحاديث. وحكم الألباني بضعفه. أما جابر ابن يزيد الجُعفي فالأكثر على ترك حديثه كما في الجرح ٢/ ٤٩٧. وقال عنه ابن حجر في التقريب ١/ ٨٥: ضعيف، رافضيّ. قال الأزهري: البقلة التي جناها أنس كان في طعمها لذع، فسُمِّيت حمزة بفعلها التهذيب. ٤/ ٣٧٩. (٣) المسند ١٩/ ٣٣٧ (١٢٣٢٩). والبخاريّ ٢/ ١٥٧ (٦٧٠) من طريق شعبة. وقد ذكر ابن حجر في الفتح ٣/ ١٥٨ أنّه قد يكون السائل: عبد الحميد بن المنذر بن الجارود البصري.

1 / 110