جامع المسانید
جامع المسانيد
پوهندوی
الدكتور علي حسين البواب
خپرندوی
مكتبة الرشد
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
يهوديًا رَضَخَ رأس امرآةٍ بين حَجَريْن فقتلَها، فرَضَخَ رسول اللَّه ﷺ رأسَه بين حجرين (١).
الطريقان في الصحيحين.
* طريق آخر:
حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثنا معمر عن أيوب عن أبي قِلابة عن أنس بن مالك:
أنّ رجلًا من اليهود قتل جاريةً من الأنصار على حُلِيٍّ لها، ثم ألقاها في قليبٍ ورضَخ رأسَها بالحجارة، فأُخِذ فأتِيَ به رسولَ اللَّه ﷺ، فأمَرَ به أن يُرْجَمَ حتى يموتَ، فرُجِمَ حتى مات.
انفرد بإخراجه مسلم (٢).
(١٨٦) الحديث الثالث والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرزّاق قال: حدّثنا جعفر بن سليمان قال: حدّثني ثابت البُناني عن أنس بن مالك قال:
كان رسولُ اللَّه ﷺ، يفطرُ على رُطَباتٍ قبل أن يُصلّيَ، فإن لم يَكُنْ رُطَباتٌ فتمراتٌ، فإن لم يكن تمراتٌ حسا حَسَواتٍ من ماء (٣).
(١٨٧) الحديث الرابع والستون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا صفوان بن عيسى قال: حدّثنا أسامة بن زيد عن الزّهري عن أنس بن مالك:
أن رسول اللَّه ﷺ أتى على حمزة، فوقف عليه فرآه قد مُثِّلَ به، فقال: "لولا أن تَجِدَ (٤) صفيةُ في نفسها لتَرَكْتُه حتى تأكلَه العافيةُ، حتى يُحْشَرَ من بطونها" قال: ثم دعا بِنَمِرة (٥) فكَفَّنَه فيها، فكانت إذا مُدَّت على رأسه بَدَتْ قدماه، وإذا مُدّت على قَدَمَيه بدا
(١) المسند ٢٠/ ٢٤٧ (١٢٨٩٥). والبخاريّ ٥/ ٧١ (٢٤١٣)، ١٢/ ٩٨٢، ٢١٣ (٦٨٧٦، ٦٨٨٤)، ومسلم ٣/ ١٣٠٠ (١٦٧٢) كلاهما من طريق همّام. (٢) المسند ٢٠/ ١٠٢ (١٢٦٦٧)، ومسلم ٣/ ١٢٩٩. (٣) المسند ٢٠/ ١١٠ (١٢٦٧٦). وأخرجه في المستدرك ١/ ٤٣٢ من طريق الإمام أحمد وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذّهبي. وهو في سنن الترمذي ٣/ ٧٩ (٦٩٦) وقال: حسن غريب، وسنن أبي داود ٢/ ٣٠٦ (٢٣٥٦)، وصحّحه الألباني. (٤) تجد: تحزن. (٥) النّمِرة: الكساء الخَلَق.
1 / 108