جامع المسانید
جامع المسانيد
پوهندوی
الدكتور علي حسين البواب
خپرندوی
مكتبة الرشد
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
ما أكل نبيُّ اللَّه ﷺ على خِوانٍ، ولا في سُكُرُّجة، ولا خُبِزَ له مُرَقّق. قال: فقلت لقتادة: فعلامَ كانوا يأكلون؟ قال: على السُّفَر.
انفرد بإخراجه البخاريّ (١).
(١٦٦) الحديث الثالث والأربعون: حدّثنا مسلم قال: حدّثنا يحيى بن يحيى قال: قرأتُ على مالك عن إسحق بن عبد اللَّه بن أبي طلحةَ عن أنس بن مالك:
أن جدّته مُليكةَ دَعَتْ رسول اللَّه ﷺ لطعامٍ صنَعَتْهُ، فأكلَ منه، ثم قال رسول اللَّه ﷺ: "قوموا فَلأُصلّ لكم" قال أنس: فقُمْتُ إلى حصير قد اسودّ من طول ما لُبِس، فَنَضَحْتُه بماء، فقام رسول اللَّه ﷺ وقمتُ أنا واليتيمُ وراءه، وقامت العجوز من ورائنا، فصلّى بنا رسول اللَّه ﷺ ركعتين ثم انصرف.
أخرجاه (٢).
(١٦٧) الحديث الرابع والأربعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهديّ قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة عن حُميد عن أنس قال:
ما كان شخصٌ أحبَّ إليهم من رسول اللَّه ﷺ، وكانوا إذا رأَوه لم يقوموا، لما يعلمون من كراهيته لذلك (٣).
(١٦٨) الحديث الخامس والأربعون: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهديّ قال: حدّثنا سُفيان عن عمرو بن عامر قال: سمعتُ أنس بن مالك يقول:
كان رسول اللَّه ﷺ يتوضّأُ عند كلِّ صلاة. قال: قلتُ: فأنتم كيف تصنعون؟ قال: كُنّا نُصَلّي الصلواتِ بوضوء واحدٍ ما لم نُحْدِثْ.
(١) المسند ١٩/ ٣٣١ (١٢٣٢٥). والبخاريّ ٩/ ٥٣٠، ٥٤٩ (٥٣٨٦، ٥٤١٥). والخِوان: المائدة قبل أن يوضع عليها الطّعام. والسُّكُرُّجة: آنية يؤكل فيها. والسُّفَر: مفارش من جلد توضع تحت الطعام. (٢) مسلم ١/ ٤٥٧ (٦٥٨)، وهو من طريق مالك في البخاريّ ١/ ٤٨٨ (٣٨٠)، والمسند ١٩/ ٣٤٧ (١٢٣٤٠). (٣) المسند ١٩/ ٣٥٠ (١٢٣٤٥)، وقال المحقق: إسناده صحيح على شرط مسلم. وهو في الترمذي ٥/ ٨٤ (٢٧٥٤) من طريق حمّاد، وقال: حسن غريب من هذا الوجه. والأدب المفرد ٢/ ٥١٧ (٩٤٦)، وصحّحه الألباني. وينظر مسند أبي يعلى ٦/ ٤١٧ (٣٧٨٤) وتعليق المحقّق.
1 / 102