جامع المسانید
جامع المسانيد
پوهندوی
الدكتور علي حسين البواب
خپرندوی
مكتبة الرشد
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
(١٥) مسند أُسيد بن حُضَير (١)
(١١٢) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شُعبة عن قتادة عن أنس بن مالك عن أُسيد بن حُضير قال:
قال رجلٌ من الأنصار: يا رسول اللَّه، إلا تستعملُني كما استعملتَ فلانًا. فقال رسول اللَّه ﷺ: "ستلقَون بعدي أثَرَة، فاصبروا حتى تلقَوني غدًا على الحوض" (٢).
(١١٣) الحديث الثاني: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمّد ابن عمرو عن أبيه عن جدّه علقمة عن عائشة ﵂ قالت:
قدِمْنا من حجّ أو عمرة، فتُلُقِّينا بذي الحليفة (٣)، فلَقُوا أسيد بن حُضير فنَعَوا له امرأتَه، فتقنّع وجعل يبكي. قالت: فقلت: غفرَ اللَّهُ لك، أنت صاحبُ رسول اللَّه ﷺ، ولك من السابقة والقِدَم مالك، تبكي على امرأة! فكشف عن رأسه وقال: صدقْتِ، لعمري، حقَي ألّا أبكي على أحدٍ بعد سعد بن معاذ، وقد قال له رسول اللَّه ﷺ ما قال. قلت: فقلت له: ما قال رسول اللَّه ﷺ؟ قال: "لقد اهتزَّ العرشُ لوفاة سعد بن معاذ". قالت: وهو يسير بيني وبين رسول اللَّه ﷺ (٤).
(١١٤) الحديث الثالث: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عفان قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة
(١) ينظر الطبقات ٣/ ٤٥٣، والمستدرك ٣/ ٢٨٧، والاستيعاب ١/ ٣١، والتهذيب ١/ ٢٦٦، والسير ١/ ٣٤٠، والإصابة ١/ ٦٤، والمعجم الكبير ١/ ١٧٢.
ومسنده في الجمع - في المقدّمين بعد العشرة (٤٨)، فيه حديث متّفق عليه، وآخر للبخاري. وذكر ابن الجوزي في التلقيح ٣٦٨ أن له ثمانية عشر حديثًا.
(٢) المسند ٤/ ٣٥١، والبخاريّ ٧/ ١١٧ (٧٩٢)، ومسلم ٣/ ١٤٧٤ (١٨٤٥) كلاهما عن شُعبة.
(٣) في المسند: وكان غلمان من الأنصار تلقَّوا أهليهم.
(٤) المسند ٤/ ٣٥٢. وأخرجه الحاكم ٣/ ٣٠٧ من طريق يزيد، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وصحّحه الذهبي. وأخرجه ٣/ ٢٨٩ وقال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. وهو في المجمع ٩/ ٣١١، ٣١٢ عن أحمد والطبراني، وقال: أسانيدها كلّها حسنة. وصحّحه ابن حبّان ١٥/ ٥٠٣ (٧٠٣٠) دون ذكر القصّة، من طريق محمّد بن عمرو. وقصّة اهتزاز العرش في المختارة ٤/ ٢٧٢ - ٢٧٤ (١٤٦٨، ١٤٦٩).
1 / 74