146

جامع المسانید

جامع المسانيد

پوهندوی

الدكتور علي حسين البواب

خپرندوی

مكتبة الرشد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

(١٣) مسند الأسود بن سريع (١) (١٠٧) الحديث الأول: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسن بن موسى قال: حدّثنا حمّاد ابن سلمة عن عليّ بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بَكرة أن الأسود بن سريع قال: أتيتُ رسول اللَّه ﷺ فقلتُ: يا رسول اللَّه، إنّي قد حَمِدْتُ ربّي ﵎ بمحامدَ ومِدَحٍ، وإيّاك. فقال رسول اللَّه ﷺ: "أما إنّ ربَّك ﵎ يُحبّ المَدْحَ، هات ما امتدحْتَ به ربَّك تعالى". قال: فجعلْتُ أُنْشِدُه. قال: فجاء رجلٌ فاستأذنَ، أدلمُ طِوالٌ أصلعُ أعسرُ يَسَرٌ (٢). قال: فاستنْصَتَني له رسولُ اللَّه ﷺ ووصفَ لنا أبو سلمة (٣) كيف اسْتنْصَتَه له. قال: كما يُصنع بالهرّ- فدخل الرجلُ فتكلَّم ساعةً، ثم خرجَ، ثم أخذْتُ أُنشِدُه أيضًا، ثم رجعَ بعدُ فاسْتنْصَتَني رسولُ اللَّه ﷺ، ووصف أيضًا، فقلتُ: يا رسول اللَّه، من ذا الذي تَسْتَنْصِتُني لَهُ؟ فقال: "هذا رجلٌ لا يُحبُّ الباطلَ، هذا عمرُ بن الخطّاب" (٤). الأدلم: الطويل الأسود من الرّجال. ومعنى أعسر يَسَر: أنه يعمل بيدَيه جميعًا، ويسمى الأضبط.

(١) الطبقات ٧/ ٢٩، ومعرفة الصحابة ١/ ٢٧٠، والمستدرك ٣/ ٦١٤، والاستيعاب ١/ ٧٢، والتهذيب ١/ ٢٦٠، والإصابة ١/ ٥٩. وذكره ابن الجوزي في التلقيح ٣٧٠ من أصحاب الثمانية، ونقل عن البرقيّ أنّه أسند ثلاثة. (٢) "طوال" ليست في المسند. وأثبت المحقق: "أعسر أيسر" وشرحها: بين الشدّة واللين. وينظر تفسير المؤلف لها في آخر الحديث، وهو الصحيح. (٣) وهو حمّاد بن سلمة. (٤) المسند ٢٤/ ٣٥٧ (١٥٥٩٠). وأخرجه ٢٤/ ٣٥١ (١٥٥٨٥) من طريق عفّان عن حمّاد به. وحكم محقّق المسند عليه الضعف: لضعف عليّ بن زيد، ابن جُدعان، وأنّ عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي لم يصحّ سماعه من الحسن. وأخرجه البخاريّ في الأدب المفرد ١/ ١٧٧ (٣٤٢) من طريق حماد. وحكم الألباني عليه بالضعف، وذكر أنه صحّ مختصرًا. وينظر - المستدرك والتلخيص ٣/ ٦١٤، ٦١٥، والمجمع ٨/ ١٢١، ٩/ ٦٩.

1 / 70