ابن عقيل، عن الطُفيل بن أبي [بن كعب، عن أبيه قال: قال] (١) رسول الله ﷺ: (إذا كان يوم القيامة كنت إمام [النبيين وخطيبهم] (٢) وصاحب شفاعتهم ولا فخر) (٣) .

(١) بياض في الأصل المخطوط واستكمل من المسند. (٢) في المخطوطة: (كنت إمام الناس وصاحب) والتزمنا باللفظ عند أحمد. (٣) من حديث الطفيل بن أبيّ عن أبيه في المسند ٥/١٣٨ والترمذي ٥/٢٤٦.

١٠٣ - حدثنا عبد الله [حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا أبو حُذيفة] (١) موسى، عن زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل ابن أُبَي، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: (لولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس واديًا - أو شعبا - لكنت من الأنصار (٢» ورواه الترمذي عن بُنْدار عن أبي (٣) عامر عن زهير به وقال: حسن (٤) . ١٠٤ - حدثنا زكريا بن عدي وحدثنا أحمد بن عبد الملك الحرّاني، حدثنا عُبيد الله بن عمر، عن عبد الله بن محمد بن عَقِيل، عن الطفيل بن أُبي، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: (لولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس شِعْبًا - أوْ قال واديا - لكنتُ من الأنصار، وقال رسول الله ﷺ: (إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين،

(١) في المخطوطة: (حدثنا عبد الله المديني موسى) وهناك بياض يشير إلى السقط الذي استكملنا به سند الخبر من المسند. وأبو حذيفة: موسى بن مسعود البصروي النهدي. تهذيب التهذيب ١٠/٣٧٠، ١٢/٦٩. (٢) من حديث الطفيل بن أبي عن أبيه في المسند ٥/١٣٨. (٣) في المخطوطة: (ابن عامر) والصواب: (أبو عامر) . وبندار: محمد بن بشار. وأبو عامر العقدي: عبد الملك بن عمرو. وزهير: بن محمد التميمي الخراساني المروزي. يراجع تهذيب التهذيب. (٤) الحديث أخرجه الترمذي في المناقب (فضل الأنصار وقريش) ولفظه كلفظ أحمد. وأخرجه البخاري: فضائل أصحاب النبي ﷺ (لولا الهجرة كنت امرأً من الأنصار) . وأخرجه مسلم في الزكاة: (إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام) . سنن الترمذي ٥/٣٧١ صحيح البخاري ٥/٣٨ صحيح مسلم ٢/٧٣٩.