310

د جامع المسانيد والسنن الهادي لاقوم سنن

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

ایډیټر

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

خپرندوی

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

لادريت، فينادي منادٍ من السماء أن كذبَ فأفرشوا له من النارِ، وافتحُوا له بابًا من النار، فيأتيه من حرِّها وسمُومها. ويُضيَّقُ عليه قبرُهُ، حتى تختلف فيه أضلاعُه، ويأتيه رجلٌ قبيحُ الوجه قبيح الثياب منتنُ الريح، فيقول: أبشرْ بالذي يسوءك هذا يومَ الذي كُنْتَ توعدُ، فيقولُ: من أنْتَ؟ فوجهك الوجه الذي يجئ بالشر. فيقولُ: أنا عملك الخبيثُ فيقولُ: ربِّ لا تُقم الساعة) (١) .
رواهُ أبو داودَ في السُّنةِ عن هنادٍ، عن أبي معاوية وعبد الله بن نُمير، وفي الجنائز، عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير كلهم، عن الأعمش به (٢) .
ورواه النسائيُّ (٣) وابن ماجه من حديثِ عمرو بن قيسٍ، زادَ ابن ماجه (٤) ويونس بن خباب كُلهم عن المنهالِ بن عمرو به.

(١) رواية أحمد بطوله في المسند: ٤/٢٨٧ من حديث البراء.
(٢) سنن أبي داود: كتاب السنة: باب المسألة في القبر: ٢/٥٤٠.
(٣) سنن النسائي: كتاب الجنائز: باب الوقوف للجنائز: ٤/٧٨.
(٤) سنن ابن ماجه: كتاب الجنائز: باب ماجاء في الجلوس في المقابر: ١/٤٩٤، وأخرج صدره.
٦٣٩ - حدثنا ابن نمير/، حدثنا الأعمش، حدثنا المنهالُ بن عمرو، عن أبي عُمر زاذان. قال: سمعتُ البراء بن عازبٍ قال: (خرجنا مع رسول الله ﷺ في جنازة رجل من الأنصار، فانتيهنا إلى القبر ولما يلحد قال: فجلس رسول الله ﷺ وجلسنا معه)، فذكر نحوه وقال: (فينتزعها تتقطع معها العروق، والعصب) قال أبي وكذا قال زائدة (١) .
٦٤٠ - حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، حدثنا سُليمانُ الأعمش، عن المنهال بن عمرو، حدثنا زاذانُ قال: قال البراءُ: (خرجنا مع رسول الله ﷺ في جنازةِ رجل من الأنصار) فذكر معناهُ إلاَّ أنه قال:

(١) المسند: ٤/٢٨٨.

1 / 365