307

د جامع المسانيد والسنن الهادي لاقوم سنن

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

ایډیټر

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

خپرندوی

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

٦٣٦ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن أبي إسحاق: سمعتُ ربيع ابن البراء يحدث عن البراء: (أن رسول الله ﷺ كان إذا أقبل من سفرهِ قال آيبُون تائبُون لربنا حامدون) (١) رواه الترمذي والنسائي من حديث شعبة بهِ قال الترمذي: ورواهُ الثوري عن البراء ولم يذكر الربيع ورواية شعبة أصحُّ (٢) .
(الربيعُ بن لُوطٍ عن عمه البراء بن عازبٍ)
٦٣٧ - (كان النبي ﷺ إذا أخذ مضجعهُ وضع يدهُ اليُمنى تحت شقِّهِ الأيمن) الحديث رواه النسائي في اليوم والليلةِ عن عبد الله بن الصباح، عن [معتمر ابن سليمان] عن محمد بن عمرو عنه بهِ (٣) .
(زاذان أبو عمرو البزار عنهُ)
٦٣٨ - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش عن منهالِ بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب. قال: (خرجنا مع رسول الله ﷺ في جنازةِ رجلٍ من الأنصار، فانتهينا إلى القبر، ولمَّا يُلْحَدُ، فجلس رسول الله ﷺ، وجلسنا حولهُ، كأن على رؤوسنا الطَّيرُ، وفي يده عُودٌ ينكتُ به في الأرض، فرفع رأسه، فقال: (استعيذوا/ [بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثًا ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان] (٤) في انقطاع من الدنيا. وإقبالٍ من الآخرة. نزل إليه ملائكة [من السماء بيض الوجوه] (٥) كأن وجوههم

(١) المسند: ٤/٢٨٩ من حديث البراء بن عازب.
(٢) سنن الترمذي: كتاب الدعوات: باب ما يقول إذا رجع من سفره: ٥/٤٩٨، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح والنسائي في الكبرى وفي اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف ٢/١٥.
(٣) عمل اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف ٢/١٥ وما بين معكوفين تصويب منه وكانت بالمخطوطة: (عن سعيد) .
(٤) مابين المعكوفين كان بياضًا بالأصل وأثبتناه من رواية أحمد في مسنده.
(٥) مابين المعكوفين كان بياضًا بالأصل وأثبتناه من رواية أحمد في مسنده.

1 / 362