28

د جامع المسانيد والسنن الهادي لاقوم سنن

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

پوهندوی

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

خپرندوی

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

السادسة. قال أنس: فلما مر جبريل ورسول الله ﷺ بإدريس قال: مرحبًا بالنبي الصالح والأخ الصالح. قال: قلت: من هذا (١)؟ قال: هذا إدريس. قال: ثم مررتُ بموسى، فقال: مرحبًا بالنبي الصالح والأخ الصالح. قال: قلت: من هذا؟ قال: هذا موسى. ثم مررت بعيسى فقال: مرحبًا بالنبي الصالح والأخ الصالح. قلت: من هذا؟ قال هذا عيسى بن مريم، ثم مررت بإبراهيم، فقال: مرحبًا بالنبي الصالح والابن الصالح. قلت: من هذا؟ قال: هذا إبراهيم ﷺ. قال ابن شهاب: وأخبرني ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبّة الأنصاري كانا يقولان: قال رسول الله ﷺ: ثم عرج بي (٢) حتى ظهرت بمستوى (٣) أسمع صريف الأقلام. قال: ابنُ حزم وأنس بن مالك: قال رسول الله ﷺ: (فرض الله [﵎] على أمتي خمسين صلاة، قال: فرجعت بذلك حتى أمرّ على موسى، فقال موسى: ماذا فرض ربك [﵎] على أمتك؟ قلتُ: فرض عليهم خمسين صلاة. فقال لي موسى ﷺ: راجع ربك [﵎] فإن أمتك لا تطيقُ ذلك. قال: فراجعت ربي [﷿] فوضع شطرها. فرجعتُ إلى موسى فأخبرته فقال: راجع ربك فإن أُمتك لا تطيق ذلك. فراجعتُ ربي ﷿، فقال: هي خمسٌ وهي خمسون. لا يُبدلُ القول لدى. قال: فرجعت إلى موسى فقال: راجع ربك. فقلتُ: قد استحييت من ربي ﵎. قال: ثم انطلق بي حتى أتى (٤) سِدْرة / المنتهى. قال: فغشيها ألوانٌ ما أدري ماهي. قال: ثم أُدخلت (٥)

(١) في المخطوطة: (من هذا يا جبريل) والتزمنا بنص الحديث عند أحمد ٥/١٤٤. (٢) () ... في المخطوطة: (ثم عرج بي جبريل) وهي زيادة عما عند أحمد ولا تناسب المقام لأن جبريل ﵇ فارق النبي ﷺ عند سدرة المنتهى، ثم عرج النبي ﷺ وحده. (٣) في الأصل المخطوط: (حتى ظهرت لمستوى) وصوبت بالرجوع إلى النص عند أحمد. (٤) عند أحمد: (حتى أتى بي سدرة المنتهى) . (٥) في المخطوطة: (دخلت) وعند أحمد ما أثبتناه.

1 / 83