163

د جامع المسانيد والسنن الهادي لاقوم سنن

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

پوهندوی

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

خپرندوی

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

البِرَّ ليس بالإيضاع. قال: فكان رسول الله ﷺ إذا التحم عليه الناسُ أعتق (١)، وإذا وَجَدَ فُرجةَ نص (٢) حتى [مر بالشعب الذي يزعم كثير من الناس أنه صلى فيه، فنزل به فبال - ما يقول أهراق الماء كما يقولون - ثم جئته بالإداوة فتوضأ، ثم قال: قلت: الصلاة يارسول الله؟ قال: الصلاة أمامك، فركب رسول الله ﷺ، وماصلى] حتى (٣) أتى المزدلفة، فجمع بين الصلاتين: المغرب والعشاء الآخرة (٤) . رواه الجماعة (٥) إلا الترمذي من طرقٍ، عن هشام بن عروة به.

(١) أعنق: أسرع يقال: أعنق يعنق إعناقًا النهاية ٣/١٣٣.
(٢) نص: النص التحريك حتى يستخرج أقصى سير الناقة: وأصل النص أقصى الشئ وغايته، ثم سمي به ضرب من السير سريع. والنص فوق العنق النهاية ٤/١١٨.
(٣) مابين المعكوفين سقط من الأصل ويأتي بعده: (حتى أتى المزدلفة فنزل بها) .
(٤) من حديث أسامة بن زيد عند أحمد ٥/٢٠٢.
(٥) رواه البخاري في كتاب الحج: باب الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة: ٣/٥٢٣.
وصحيح مسلم كتاب الحج: باب حجة النبي ﷺ: ٢/٨٨٦. وعند أبي داود مختصر السنن للمنذري ٢/٣٩٨، وسنن ابن ماجه ٢/١٠٠٤.
٣٠٠ - منها مالك عنه (١) .
٣٠١ - رواه أبو يعلى من طريق محمد بن إسحاق، عن هِشامٍ، وعنده: (ولم يتطوَّع بينهُما) (٢) .
٣٠٢ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عُرْوة/ بن الزبير: أن أسامة بن زيد أخبرهُ: (أن النبي ﷺ ركِبَ حِمَارًا عليه إكافٌ تحتهُ قطيفة فدكية (٣)، وأردَفَ وراءه أسامة بن زيد، وهو يعود سعد بن عُبادة في بني الحارث بن الخزرج، وذلك قبل وقعة بدرٍ، حتى مرَّ بمجلس فيه أخلاطٌ من المسلمين والمشركين عبدَةِ الأوثان واليهود، فيهم عبد الله بن أُبي، وفي المجلس عبد الله بن رواحة، فلما غَشِيتْ المجلسَ

(١) صحيح البخاري بشرح الفتح ٣/٥١٨ موطأ مالك ٢/٣٤٢.
(٢) المنتقى بشرح نيل الأوطار ٣/٢٤٩.
(٣) فدكية: نسبة إلى فدك.

1 / 218