141

د جامع المسانيد والسنن الهادي لاقوم سنن

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

پوهندوی

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

خپرندوی

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

ﷺ[أن النبي ﷺ قال] (١): (إن الذي يتخطَّى رقاب الناس يوم الجمعة، ويُفَرِّق بين الاثنين بعد خروج الإمام كَالْجَارِّ قُصْبَهُ (٢) في النار) (٣) تفرد به.

(١) مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند.
(٢) قصبه: أي أمعاءه.
(٣) من حديث الأرقم بن أبي الأرقم في المسند ٣/٤١٧.
وقال ابن حجر في الإصابة: قال الدارقطني: في الأفراد، تفرد به هشام بن زياد وهو أبو المقدام، وقد ضعفوه أهـ ١/٢٨.
والحديث أخرجه أيضًا الطبراني في الكبير ١/٣٠٧ والحاكم في المستدرك ٣/٥٠٤.
وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: هشام واه.
٢٥٤ - حدثنا عاصم بن خالدٍ، حدثنا العَطّاف بن خالدٍ، حدثنا يحيى بن عمران، عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم، عن جده الأرقم: (أنه جاء إلى رسول الله ﷺ، فسلّم عليه، فقال [أين] (١) تريد؟ قال: أردتُ يارسول الله هاهنا. وأَوْمأ بيده إلى حيز بيت المقدِسِ. قال: / ما يُخرجك إليه أَتِجَارة؟ قال قلتُ: لا، ولكن أردت الصلاة فيه. قال: فالصلاةُ هَاهُنَا، - وأومَأ إلى مكة بيده - خيرٌ من ألف صلاةٍ، وأومأ بيده إلى الشام) (٢) .
٢٥٥ - حدثنا علي بن عباس، حدثنا العطَّافُ بن خالدٍ، حدثني يحيى بن عمران، عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم، عن جده الأرقم: (أنه جاء إلى رسول الله ﷺ) . فذكر الحديث تفرد به (٣) .
٣٤ - (أَزْداد ويقال يَزْدَاد بن فَسَاءة الفارسي اليماني أبو عيسى) (٤)
مولى بَحِير بنِ رَيْسَانَ (٥) مختلف في صحبته، والأكثر أنه ليس بصحابي

(١) مابين المعكوفين بياض بالأصل، واستكملت من المعجم الكبير.
(٢) الحديث أخرجه بنحوه ابن الأثير في أسد الغابة ١/٧٤ والطبراني في الكبير، كما أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي في المعجم الكبير ١/٣٠٦ المستدرك ٣/٥٠٤.
(٣) المصدران السابقان.
(٤) له ترجمة في الإصابة ١/٢٩ وهو مختلف في صحبته.
وأسد الغابة ١/٧٧ وتهذيب التهذيب ١/١٩١ وفي التاريخ الكبير للبخاري: (يزداد) ٨/٤٢٨.
(٥) بحير بن ريسان عن عبادة بن الصامت التاريخ الكبير ٢/١٣٧.

1 / 196