٢٥ - /) أحمر أبو عَسيبٍ) (١)
قال أبو نعيم: روى عنه أبو عمران الجوني، وحازم بن القاسم مختلف
في اسمه.
٢٤٤ - حدثنا أبو بكر بن خلاّدِ، حدثنا الحارث بن أبي أسامَة، عن يزيد بن هارون، أنبأنا مسلمُ بن عُبيد أبو نُصيرة، سمعت أبا عسيب مولى رسول الله ﷺ قال: قال رسول الله ﷺ: (أتاني جبريلُ بالحُمى والطاعون، فأمسكْتُ الحمَّى بالمدينة، وأرسلتُ الطَّاعون إلى الشام، والطاعون شهادةٌ ورحمة لأمتي ورجسٌ على الكافرين) (٢) .
٢٤٥ - حدثنا سُريج، حدثنا حشرج، عن أبي نُصيرة، عن أبي عَسِيب، قال: (خرج النبي ﷺ ليلًا، فمر بي، فدعاني إليه، فخرجت، ثم مر بأبي بكر، فدعاه، فخرج إليه، ثم مر بعمر، فدعاه، فخرج إليه، فانطلق حتى دخل حائطًا لبعض الأنصار، فقال لصاحب الحائط: أطعمنا برًّا، فجاء بعذْق (٣)، فوضعه، فأكل رسول الله ﷺ وأصحابه، ثم دعا بماء بارد فشرب، فقال: لتُسْألنَّ عن هذا يوم القيامة. قال: فأخذ عمر العِذْق، فضرب به الأرض حتى تناثر البُسر قِبَل رسول الله ﷺ. ثم قال: يارسول الله أئنا لمسئولون عن هذا يوم القيامة؟ قال: نعم، إلا من ثلاث: خِرقة كف بها الرجل عورته، أو كسرة سد بها جوعه، أو جُحرًا يتدخل فيه من الحر والقر) (٤) .
٢٤٦ - حدثنا بَهْز، وأبو كامل. قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن
(١) له ترجمة في الإصابة ١/٢٢ وفي الكنى ٤/١٣٣ وأسد الغابة ١/٦٧.
(٢) أبو نعيم في المعرفة ١/٨٠ والمسند ٥/٨١.
(٣) العذق بكسر العين: العرجون بما فيه من الشماريخ. النهاية ٣/١٩٩.
(٤) مسند أحمد ٥/٨١ الإصابة ١/٢٥٥.