(وأخرجه) الحافظ محمد بن المظفر (عن) أبي علي محمد بن سعيد الحراني (عن) أبي فروة يزيد بن محمد بن سنان (عن) أبيه (عن) سابق (عن) أبي حنيفة (عن) أبي الزبير (عن) جابر بن عبد الله قال سأله سراقة بن جعشم فقال يا رسول الله أعمرتنا هذه لعامنا أم للأبد قال بل للأبد قال فأخبرنا عن ديننا كأنما خلقنا اليوم في أي شيء نعمل أم في شيء سبقت فيه المقادير وجرت به الأقلام أم شيء مستأنف قال بل شيء سبقت فيه المقادير وجرت به الأقلام قال ففيما العمل فقال اعملوا فكل ميسر لما خلق له من كان من أهل الجنة يسر لعمل أهل الجنة ومن كان من أهل النار يسر لعمل أهل النار ثم قرأ هذه الآية {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى} الآيتين*
مخ ۱۳۷