162

جامع المسائل

جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة السادسة

پوهندوی

د. محمد رشاد سالم

خپرندوی

دار العطاء

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠١م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

والقرامطة والإتحادية وأمثالهم وَهِي الْمَاهِيّة الَّتِي أثبتها ضرار وَأَبُو حنيفَة وَغَيرهمَا من الْكُوفِيّين وَخَالفهُم فِي ذَلِك معتزلة الْبَصْرَة وعَلى إِثْبَاتهَا أَئِمَّة السّنة وَالْجَمَاعَة من السّلف وَالْخلف وَلِهَذَا ينفون الْعلم بماهيه الله وكيفيته فَيَقُولُونَ لَا تجْرِي ماهيته فِي مقَال وَلَا تخطر كيفيته ببال وَمن نفاها من المنتسبين إِلَى السّنة وَغَيرهم قَالَ لَيْسَ لَهُ مَاهِيَّة فتجري فِي مقَال وَلَا لَهُ كيفيه فتخطر ببال
وَالْأول هُوَ الْمَأْثُور عَن السّلف وَالْأَئِمَّة كَمَا قد بسط الْكَلَام عَلَيْهِ فِي غير هَذَا الْموضع وَيدل عَلَيْهِ صَرِيح الْمَعْقُول وصحيح الْمَنْقُول وَالله سُبْحَانَهُ أعلم

1 / 173