150

جامع المسائل

جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة السادسة

پوهندوی

د. محمد رشاد سالم

خپرندوی

دار العطاء

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠١م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

والشيعة والكرامية وَذهب إِلَيْهِ جمهول أهل الحَدِيث
مقَالَة أهل السّنة فِي كَلَام الله
وَالْمَقْصُود هُنَا أَن الْجَهْمِية من الْمُعْتَزلَة وَنَحْوهم الَّذين قَالُوا الْقُرْآن مَخْلُوق وَقد عرف مقالات السّلف فِي تكفيرهم وتضليلهم هم خير قولا من أَصْحَاب هَذَا القَوْل الْمَذْكُور فِي السُّؤَال الْقَائِلين إِذا فاض من مكنونات علمه على قلب أحد من النَّاس بأسرار إلاهيته ودقائق جبروت ربوبيته يُقَال مُتَكَلم فَإِن هَذَا قَول من لَا يَجْعَل لله كلَاما قَائِما بِهِ كَمَا يَقُوله الَّذين يَقُولُونَ إِنَّه خلق كلَاما بَائِنا مِنْهُ وَقد قَالَ الإِمَام أَحْمد كَلَام الله من الله لَيْسَ بَائِنا مِنْهُ وَالْقُرْآن الَّذِي أنزلهُ هُوَ كَلَامه لَا كَلَام غَيره إِذْ الْكَلَام كَلَام من قَالَه مبتدئا لَا كَلَام من قَالَه مبلغا مُؤديا

1 / 161