الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
پوهندوی
لا يوجد
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
لا يوجد
د چاپ کال
1422هـ-2001م
د خپرونکي ځای
بيروت/لبنان
ژانرونه
أبو حنيفة : السدر لونان فمنه غبري ومنه ضال ، وأما الغبري فما لا شوك له إلا ما يطير فأما الضال فهو ذو شوك والسدر ورقه عريضة مدورة في غبريه وضاله وشوكة الضال حجناء حديدة ، وربما كانت السدرة محلا لا دوحة والدوحة العريضة الواسعة وللسدر برمة ونبق . | غيره : ما ينبت من السحر في البر فهو الضال وما ينبت على الأنهار فهو الغبري ، ونبق الضال صغار وتسميه بعض العرب الدوم وشجره دان من الأرض ، وأجود نبق يوجد بأرض العرب نبق يهجر في بقعة واحدة بحمى للسلطان وهو أشد نبق يعلم حلاوة وأطيب رائحة يفوح فم آكله ، وللسدر خشب قضيف خفيف وليس له صمغ . ابن ماسويه : النبق بارد يابس في وسط الدرجة الأولى واليبس فيه أقل من يبس الزعرور ، وهو نافع للمعدة عاقل للطبيعة ولا سيما إذا كان يابسا وأكله قبل الطعام أحمد . إسحاق بن عمران : لأنه يشهي الأكل وهو مثل الزعرور في البرد وأفرط منه في اليبس . غيره : وهذه الأشياء الباردة المفرطة اليبس إذا صادفت رطوبة في المعدة والمعي عصرتها فأطلقت البطن كفعل الهليلج الذي يفعل بالبرد والعفوصة . | الطبري : النبق فيه اختلاف في رطبه ويابسه وعذبه وحامضه وغضه ونضجيه فيابسه فيه قوة قابضة تحبس البطن ، والرطب الغض أيضا بتلك المنزلة والنضيج منه العذب أقل قبضا وهو سريع الإنحدار عن المعدة ، مسيح : الغض منه يدبغ المعدة ، والغذاء المتولد منه يسير والخلط المتولد منه غليظ وينفع من الإسهال الذريع . البصري : النبق بطيء الإنهضام وليس برديء الكيموس . ابن سراينون : ماء النبق الحلو يسهل المرة الصفراء المجتمعة في المعدة والأمعاء ويقمع أيضا الحرارة والشربة منه ما بين ثلث رطل إلى نصف رطل مع سكر . |
2 ( سذاب : ) 2
مخ ۷