الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
پوهندوی
لا يوجد
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
لا يوجد
د چاپ کال
1422هـ-2001م
د خپرونکي ځای
بيروت/لبنان
ژانرونه
ديسقوريدوس في الرابعة : سلوين هي شوكة عريضة لها ورق شبيه بورق الأبيض من النبات الذي يقال له خامالاون ويسلق في حدثان ما ينبت ويؤكل بالزيت والملح والدمعة المستخرجة من الأصول إذا شرب منها مقدار درهمين بالشراب الذي يقال له ماء القراطن هيج القيء . | التميمي : العكوب تأكله الناس بالشام وغيرها وهو نوع من الشوك الذي ترتعيه الجمال ، وهذه الشوكة لها قلب يعلو من الأرض نحوا من ذراعين ولها ورق عريض واسع أخضر مجزع ببياض كأنما قد نفش ذلك التجزيع والورقة من ورقه مشوكة الحروف يلذع شوكها اليد ممن يمسها ، وقد يثمر في رأس قضيبه ثمرة مستديرة إلى الطول ما هي حرشفية ملتبسة بشوك كأمثال ما دق من الإبر داخلها وهي غضة رطبة طيبة تقلى وتؤكل ، وإذا عسا ثمرها فقد يتكون في تلك الثمرة إذا هي فتحت وأزهرت زهر أحمر اللون ويلقى ذلك الزهر ويتكون مكانه بزر شبيه بحب القرطم يكون بين تضاعيفه زغب أبيض مثل زغب الباذرود ، وهذا البزر يضرب في لونه إلى الغبرة والخضرة في لبه دهانة ، وقد يحمص ويؤكل وهو لذيذ الطعم ، ويتنقل به على النبيذ ، وهذا البزر طبعه حار يابس في الدرجة الثانية ، وشجرته إذا كانت خضراء فإنها حارة في الدرجة الأولى رطبة في الثانية ، وقد تلقط تلك الجمجمة التي تكون في رأس قلب هذه الشجرة وهي غضة رطبة من قبل أن يعسو ويصلب ما عليها من الشوك يلتقطها الفلاحون ويسمونها العكوب ، وتباع للنصارى في أيام صومهم فينقون ما كان على كل ثمرة منها من الشوك لقطا بالمقاريض فإذا لم يبق عليها شيء من الشوك سلقوه سلقة خفيفة ثم يهرقون ماءه ويمرغونه في دقيق حواري ، وقد خلط فيه ملح مسحوق كمثل الذي يمرغ فيه السمك الطري ، ويكون في ذلك الدقيق شيء من الزعفران قد خلط به موم ثم يقلونه بزيت أنفاق أو بالشيرج كما يقلى السمك ويأكلونه ، يفعل ذلك النصارى في أيام تحريمهم اللحم وكثير من المسلمين يأكلونه أيضا كذلك ، وقد يولد الإدمان على أكله كيموسا غليظا ، فأما بزره الذي يقلى ويتنقل به على الشراب فإنه لذيذ الطعم ، وقد تعقر أصول شجره إذا غشا وبزره فيخرج منه رطوبة تنعقد وتصير صمغا وهو الصمغ المسمى صمغ الكنكرزد وطبعه مغث مقيئ للمرة الصفراء والبلغم الغليظ ومرة سوداء في الأحيان وقد ينتفع به . لي : ذكرت صمغ الخرشف في الصاد . |
2 ( عكنة : ) 2
وهي اللعبة البربرية أيضا وهي السورنجان بلا شك ، ولقد وهم فيه من ظن أنه غير السورنجان وأكثر نباته يكون بالديار المصرية بثغر الإسكندرية ، ومنها يحمل إلى الشام جميعه وتعرفه عامة مصر بالعكنة ، ونحن في بلاد الأندلس نعرف هذا النوع بالسورنجان الدقيق ، وينبت عندنا بالجبال وهو أيضا موجود بإفريقية والنساء بديار مصر تشربه للسمنة مع عروق المستعجلة وهو مأمون لا يجدون منه مضرة ألبتة . الرازي : العكنة تزيد في الباه وتحمر الوجه وتحسنه إذا شربت في الأسوقة لا تخطئ إلا أنها ربما هيجت أمراضا حادة ويبلغ من قوتها أنها ربما أعقبت حمرة لون قانية مثل الشامة في الوجه والرأس والمفاصل . |
2 ( عكير : ) 2
الغافقي : ليس هو وسخ الكوائر كما زعم ابن سمحون وابن واقد وغيرهما ، ووسخ الكوائر هو شيء أسود ويوجد في حيطان الكوائر ملطخا ، وهو أول ما يضع النحل ثم يبنى الشمع عليه ، وأما العكير فهو شيء كالخبيص ليس بشمع ولا عسل ، وإذا غمزته تفرق وليس بشديد الحلاوة وتجيء به النحل على أعضادها وسوقها كما تجيء بالشمع ، ويقال : عكير وأكثر ما يكثر منه النحل في السنة المجدبة ويوجد في أفواه الكوائر ، ومداخل النحل ومخارجها ، ويؤكل كما يؤكل الخبز فيشبع وهو مفسد للعسل والناس يكرهونه لذلك . |
2 ( عكرش : ) 2
مخ ۱۷۷