156

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

پوهندوی

لا يوجد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

لا يوجد

د چاپ کال

1422هـ-2001م

د خپرونکي ځای

بيروت/لبنان

ژانرونه

طبیعیاتو

جالينوس : قوتها محرقة تحلل وتجفف تحليلا وتجفيفا بليغا ، وقد زعم قوم أن هذه القوة إنما هي لعظام الناس خاصة وإني لأعرف إنسانا كان يسقي عظام الناس محرقة من غير أن يعلم القوم الذين كانوا يشربونها ما الذي يشربون كيما لا ينفروا منه وتنفر أنفسهم عنه ويأبوه وكان هذا الرجل يشفي بهذه العظام المحرقة كثيرا ممن يصرع ومن به وجع المفاصل . ديسقوريدوس في الثانية : وقد يأخذ قوم ناب الكلب إذا عض إنسانا فيجعلونه في قطعة من جلد ويشدونه في العضد ليحفظ من شد عليه من الكلاب الكلبة . خواص ابن زهر : ناب الكلب إن علق على من يتكلم في نومه أزال عنه ذلك وإن علقت أنيابه على صبي خرجت أسنانه بلا وجع ولا تعب وإن علق نابه على من به يرقان نفعه ومن حمله معه لم تنبحه الكلاب . التجربتين : العتيقة منها إذا أحرقت نفعت القروح التي في الأعضاء اليابسة المزاج مثل الذكر والأنثيين وأشباههما ومتى كانت العظام أكثر تلززا كانت منفعتها أبلغ . الشريف : إذا طبخت العظام البالية بالخل وصب طبيخها على الرأس قطع الرعاف ، وإذا سحقت النخرة منها الموجودة في الحيطان وعجنت بماء ورد وضمد بها السلخ والقروح نفعها ، وإذا ذر منها على الكل نفع منها نفعا بليغا ، وإذا سحقت وعجنت بماء الشعير وطلي بها آثار الجدري غيرتها وأذهبتها ، وكعب التيس إذ أحرق وشرب رماده بالسكنجبين حلل ورم الطحال وإذا شرب بعسل هيج الباه وإذا أحرقت العظام التي في سوق البقر وأفخاذها وشرب رمادها مع عصارته عصى الراعي قطع نزف الدم ونفع من استطلاق البطن وأما عظام الموتى إذا سحقت وسقيت صاحب حمى الربع دون أن يعلم العليل بذلك نفع منه مجربا . الغافقي : ورماد العظام المحرق إذا سحق بخل وتضمد به نفع من حرق النار وكذا زعموا أن كعب ابن عرس إذا أحرق منه وهو حي وعلق على المرأة لم تحبل . خواص ابن زهر : وإن جعل سن الصبي أول ما يسقط قبل أن يقع على الأرض في صحيفة فضة وعلق على المرأة منع من الحبل وإن علق عظم إنسان ميت على الضرس الوجع سكن وجعه وأبرأه وإن علق على من به حمى الربع نفعه وإن أحرقت قلامة أظفار الإنسان العشرة وسقي إنسان رمادها عمل في روحانية المحبة والتألف ، وإن أخذ ضرس إنسان وعظم الجناح الأيمن من الهدهد وجعل تحت رأس نائم لم ينتبه ما دام تحت رأسه ، وإن علق شيء من أسنان التمساح التي من الجانب الأيمن منها على رجل زاد في جماعه ، وأنياب الثعلب إن علقت على المصروع أو واحد منها برئ وإن دفنت جمجمة إنسان ميت عتيق في برج حمام كثر فيه الحمام ، وضلع الضبعة العرجاء يعلق على رأس صاحب الشقيقة فينفعه الأيمن للأيمن والأيسر للأيسر ، وكذا الناب للناب والضرس للضرس . قال : وفي طرف جناحي الديك عظمان مثقوبان إن علق الأيمن على من به الحمى الدائمة أبرأه ، وهذان العظمان ينفعان الأعياء والتعب إذا علقا على إنسان أو بهيمة . |

2 ( عظاية : ) 2

حيوان من جنس الجراذين يشبه الوزغ . ديسقوريدوس في الثانية : ومن الناس من يسميه خلقيديقي صورا أي صورا الذي من المدينة التي يقال لها خلقيس إذا شرب بشراب أبرأ من نهشته . |

2 ( عظلم : ) 2

هو النبات الذي يتخذ منه النيلج . قال بعض علمائنا : هو الوسمة الذكر وسيأتي ذكرها في الواو . |

2 ( عفاز : ) 2

زعم قوم أنه ثمرة قاتل أبيه وعندي فيه نظر لأن شيخنا أبا العباس النباتي قال في كتابه الموسوم بكتاب الرحلة : العفار معروف بمكة عند العرب ، وبالمدينة عند سكانها ، وكذلك عند أعرابها ورقه فيما بين ورق الترنج وورق الرند ، وزهره أصفر نرجسي الشكل إلى الطول ما هو وله سنفة خرنوبية الشكل فيها ثمر لاط على قدر نوى الزيتون . لي : وهذه الصفة مباينة لصفة شجر قاتل أبيه فتأمله . |

2 ( عفص : ) 2

مخ ۱۷۳