101

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

پوهندوی

لا يوجد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

لا يوجد

د چاپ کال

1422هـ-2001م

د خپرونکي ځای

بيروت/لبنان

ژانرونه

طبیعیاتو

جالينوس في 11 : الصدف المسمى فيروقس والمسمى فرفورا ينبغي استعمالها محرقة لأنها صلبة جدا فإذا أحرقت صارت قوتها تجفف تجفيفا بليغا وينبغي أن تسحق سحقا ناعما وهذا هو باب عام لجميع الأشياء التي جوهرها حجري فإذا استعملت وحدها كانت نافعة للجراحات الخبيثة لأنها تجفف من غير لذع فإن عجنت بخل وعسل أو شراب وعسل كانت نافعة جدا للجراحات المتعفنة ، فأما جثة الحيوان المسمى أوقنطراون فقوتها مثل هذه القوة إلا أنها ألطف وفي جميع هذه قوة تجمع الأجزاء فإذا أحرقت سلخ ذلك عنها بالإحراق وصار لها قوة مخالفة لهذه وهي المحللة فإن غسلت بعد الحرق صارت غسالتها تسخن إسخانا لطيفا حتى إنها ربما أخذت عفونة ويصير الباقي أرضيا لا يلذع أصلا وهذا يكون نافعا جدا لجميع الجراحات الرطبة لأنه ينبت اللحم فيها ويختمها ، وخزفة أوسطراون خاصة إذا أحرقت تستعمل في مداواة الجراحات الغائرة العتيقة التي يعسر نبات اللحم فيها بسبب مادة تنصب إليها وفي جراحات قد صارت نواصير وغارت فلتوضع حولها من خارج منه مع شحم خنزير عتيق وضع في نفس الجرح من داخل الأشياء التي تنبت اللحم في هذه القروح وهذه القوة في حرف أوسطراون وبعده في حرف قبروقس ، وبعده في حرف فرفورا ورماد جميعها يجلو ويبرق الأسنان لا بقوته فقط لكن بخشونته أيضا وليس يضطر في هذا الموضع إلى سحقها كثيرا وإن خلط معها الملح كان جلاؤها أقوى حتى تجفف اللثة المترهلة وتنفع الجراحات المتعفنة . | ديسقوريدوس في الثانية : فرفورا وهو صدف الفرفير إذا أحرق كانت له قوة ميبسة جالية للأسنان ناقصة للحمم الزائد منقية للقروح مدملة ويفعل ذلك الحيوان الذي يقال له فيروقس إذا أحرق فهو أشد حرقة إذا وضع على البدن وإن حشاه أحد بملح وصيره في قدر من طين وأحرقه وافق جلاء الأسنان وحرق النار وإذا ذر عليه فإنه إذا اندمل سقط من نفسه وقد يعمل من هذا الحيوان كلس وما كان داخل صدف فرفورا وداخل صدف فروقس في الموضع الأوسط الذي يلقي عليه الصدف قد يحرق أيضا على ما وصفنا وقوته أشد إحراقا من فيروقس وفرفورا إلا أنه إذا وضع على اللحم أكله ، ولحم الفيروقس وفرفورا طيب جيد للمعدة وليس يلين البطن ، وأما أمناقس وهو صنف من الصدف ، وأجوده ما كان من البلاد التي يقال لها نيطس إذا أحرق يفعل مثل ما يفعل فيروقس ، وإذا غسل مثل ما يغسل الرصاص واستعمل في أدوية العين وافق أوجاعها ، وإذا خلط بالعسل أذاب غلظ الجفون وجلا بياض العين وسائر ما يظم البصر ، ولحم أمناقس يوضع على عضة الكلب الكلب فينفع منها وأما طلبنا وأهل مصر يسمونه الطلبيس فهو صنف من الصدف صغير العظم إذا كان طريا وأكل لين البطن لا سيما مرقه وأما ما كان منه عتيقا وأحرق وخلط بقطران وسحق وقطر على الجفون لم يدع الشعر الزائد أن ينبت في العين ومرق الصدف من فوات الصدف التي يقال لها خثمي وسائر أصناف ذوات الصدف الصغار يسهل البطن إذا طبخت مع شيء يسير من ماء ومرقها إذا استعمل للجشا مع شراب نفع ، وصدف الفرفير إذا طبخ وادهن به أمسك الشعر المتساقط وأنبته ، وإذا شرب بخل أذبل الأورام في الطحال ، وإذا بخر وافق النساء اللواتي عرض لهن اختناق من وجع الأرحام وأخرج المشيمة منهن . |

2 ( صدف البواسير : ) 2

كتاب الرحلة : هو نوع من الصدف يوجد كثيرا في ساحل بحر القلزم وغيره في أماكن أخر من بحر الحجاز وجرب منه النفع من البواسير دخنة من أسفلها فيسقطها ويحرق أيضا ويعجن بعسل فيقطع الثآليل وينفع من الزحير أيضا وشكلها شكل ما عظم من الحلزون الكبير إلا أنها ذات طبقات وهي كريهة لونها فرفيري إلى السواد ، لي : تعرف هذه الصدفة بالقلزم بالركبة فاعرفه . |

2 ( صريمة الجدي : ) 2

تسميه شجارو الأندلس بسلطان الجبل . ديسقوريدوس في المقالة الثانية : فتلامينوس آخر له ورق شبيه بورق النبات الذي يقال له قسوس إلا أنه أصغر منه وله أغصان غلاظ ذات عقد تلتف على ما قرب منها من الشجر وله زهر أبيض طيب الرائحة وثمر مثل حب القسوس لين فيه حرافة ، ليست بمفرطة ولزوجة وأصل لا ينتفع به وينبت في مواضع خشنة . جالينوس في 7 : أصله لا ينتفع به لشيء ، وأما ثمرته فقوية في غاية القوة ولذلك صار متى شرب من بزره أياما كثيرة متوالية مقدار ثلاث أواقي في يوم مع الشراب أبرأ الطحال بأن يدر البول ويلين البطن وهو يخرج المشيمة وينفع من به ربو وطعمه حار حريف وكان فيه لزوجة . | ديسقوريدوس : وإذا شرب من الثمر وزن درخمي بقوابوشين مع شراب أبيض 45 يوما حلل ورم الطحال بإخراجه الفضول التي فيه بالبول والغائط وقد يشرب لعسر النفس الذي يعرض فيه الانتصاب وإذا شربته النساء نقاهن . |

مخ ۱۱۰