فلا تعتد غير العلم ذخرا
فإن العلم كنز ليس يفنى
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال: باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوع.
وعن عمر رضى الله عنه: موت ألف عابد قائم الليل صائم النهار أهون من موت العالم البصير بحلال الله وحرامه.
والكلام فى هذا يطول، ولنختم هذا النوع بحديث نبوى ورد فى الصحيحين عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينزعه من الناس، ولكن يقبض العلماء، حتى لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير بعلم فضلوا وأضلوا» وهذا التعليق لا يحتمل أكثر من هذا. وفيما ذكرته مقنع.
اللهم إنى أسألك بجاه نبيك محمد (صلى الله عليه وسلم) أن ترزقنى علما نافعا وتختم لى بخير وتحشرنى فى زمرة من ذكرتهم بقولك تبارك اسمك: فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا (سورة النساء: 69) آمين يا رب العالمين.
مخ ۲۲