100

جمع جوامع

جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

پوهندوی

مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر

خپرندوی

الأزهر الشريف

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

العسكرى في الأمثال عن أنس، وفيه العباس بن بكار متروك. ٩٧/ ٣٠٧ - "أتتكُم القُريعَاءُ (١) فتنةٌ يكونُ فيها مثلُ البَيْضَةِ". طب عن ابن عَمرو (وفيه محمد بن سفيان الحضرمى لا يعرف، وابن لهيعة لين). ٩٨/ ٣٠٨ - "أتَتكُمْ الأزدُ، أحسنُ الناسِ وُجوهًا، وأعذبُهُ أفواهًا، وأصدقُهُ لقاءً". طب عن أبى عِمران محمد بن عبدِ الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جدَّه ﵁. (طس عن سَمُرةً بن جُنْدُبِ، وفيه سليمان بن داود الشَّاذ كَوْنَّى ضعيف) (٢). ٩٩/ ٣٠٩ - "أتَتكْمُ الْمَنِيَّةُ راتبةً لازمةً، إمَّا بشقاوةٍ، وإما بسعادةٍ". ابن أبى الدنيا في ذكر الموت، هب عن زيد السُّلمى (٣). ١٠٠/ ٣١٠ - "أتتكُم الموتَةُ راتبةً لازمةً، جاء الموت بما جاء به، جاء بالرَّوحِ والراحةِ والكرَّةِ المباركَةِ لأولياء الرحمن من أهلِ دار الخلود الذين كان سعْيهم ورغبتّهم فيها لها، ألا إن لكل ساعٍ غايةً، وغاية كلَّ ساعٍ الموت، سابقٌ ومسبوق". هب عن الوضين بن عطاء مرسلًا (٤). ١٠١/ ٣١١ - "أتتكُم الفِتَنُ كقطع الليل المظلم، يُصبحُ الرجل مؤمنًا، ويمسى كافرًا، وَيمسى مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع أحدُكم ديَنُه بِعرَض من الدنيا قليلا، قيل: فكيف نَصْنَعُ يا رسول الله؟ قال: تكسِرُ يدك، قال: فإن انْجَبَرَتْ؟ قال: تكْسِرُ الأخرى (٥)، قال: حتى متى؟ قال: حتى تأتِيكَ يدٌ خاطئةٌ، أو مَنِيَّةٌ قاضِيةٌ". طس عن حذيفة.

(١) القريعاء (تصغير القارعة وهى الداهية) وهذا التفسير في هامش مرتضى. (٢) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، ويؤيد الحديث ما رواه أبو هريرة نعم القوم الأزد طيبة أفواهم، برة أيمانهم، نقية قلوبهم، رواه أحمد، وإسناده حسن. (٣) الحديث في الصغير برقم ٩٥ وقال: (مرسلًا) ورمز له بالضعف، إلا أن في مرسل آخر ما يقويه، ويرقيه إلى درجة الحسن. انظر الحديث بعده. (٤) هذا الحديث يقوى سابقه ويرفعه إلى درجة الحسن، عن الوضين بن عطاء: كان رسول الله ﷺ إذا أحس من الناس بغفلة عن الموت جاء فأخذ بعضادتى الباب، وهتف ثلاثًا، وقال: يا أيها الناس يا أهل الإسلام، وذكره. (٥) الحديث في مجمع الزوائد، جـ ٧ ص ٣٠١ باب: ما يفعل في الفتن وفيه زيادة بعد (تكسر الأخرى): قلت فإن إنجبرت؟ قال: تكسر رجلك، قلت: فإن إنجبرت؟ قال: تكسر الأخرى. قال حتى متى.

1 / 109