دفعت، ثم جعلت تقف به على الجمار، ثم أفاضت به إلى البيت فطافت به سبعا، وطافت بين الصفا والمروة سبعا؛ وعلا الماء فوق أطول جبل في الأرض مسيرة خمسة أشهر صعدا. وزعم معمر: أن الماء على فوق كل شيء خمسة عشر ذراعا، أو قال: باعا. قال رباح: بلغني أن الشجرة التي عمل منها نوح السفينة نبتت حين ولد نوح، فكان طولها ثلاثمائة ذراع، وعرضها ثمانون أو ستون ذراعا. قال معمر: الجودي بالجزيرة.
"العلل" رواية عبد الله (422، 3789)
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن: (عمل غير صالح)، أحب إليك أو {عمل غير صالح} [هود: 46]، قال: (عمل غير صالح).
"مسائل أبي داود" (1838)
قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا وهيب بن الورد الحضرمي المكي قال: لما عاتب الله عز وجل نوحا في ابنه، فأنزل عليه: {إني أعظك أن تكون من الجاهلين} [هود: 46] قال: فبكى ثلاثمائة عام، حتى صار تحت عينيه مثل الجدول من البكاء.
"الزهد" 66
قال المروذي: قال أحمد: {فضحكت} [هود: 71]: حاضت.
"بدائع الفوائد" 3/ 97
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، أخبرنا جعفر، أخبرنا أبو عمران، عن عبد الله بن رباح، عن كعب، {إن إبراهيم لحليم أواه منيب} [هود: 75] قال: كان إذا ذكر النار قال: أواه أواه من النار.
"الزهد" 100
مخ ۴۶۰