398

جامع ابن حنبل د ادب او زهد

الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد

ژانرونه

إلى من هو أسفل مني، ولا انظر إلى من هو فوقي، وأن أحب المساكين، وأدنو منهم، وأن أقول بالحق، وإن كان مرا، وأن لا أسأل أحدا شيئا، وأن أصل رحمي وإن أدبرت، وأن لا أخاف في الله لومة لائم، وأن أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله (¬1).

"الزهد" ص 97 - 98

قال عبد الله: حدثني أبي أخبرنا غوث بن جابر قال: سمعت عبد الله ابن صفوان يذكر عن أبيه، عن وهب بن منبه قال: إني وجدت في التوراة أربعة أسطر متواليات؛ إحداهن: من قرأ كتاب الله عز وجل وظن أن لن يغفر له فهو من المستهزئين بآيات الله، ومن شكا مصيبته فإنما شكا ربه، والثالث: من حزن على ما في يدي غيره فقد سخط قضاء ربه، الرابع: من تضعضع لغني ذهب ثلثا دينه.

"الزهد" ص 108

قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا مسكين بن بكير، أنبأنا سفيان، عن رجل من أهل صنعاء، عن وهب بن منبه أن رجلا جاء إلى راهب من الرهبان فقال: يا راهب، كيف ذكرك للموت؟ قال: ما أرفع قدما، ولا أضع قدما إلا رأيت أني قد مت، قال: فكيف دأب نشاطك في ذات الله عز وجل؟ قال: ما كنت أرى أن أحدا سمع بالجنة والنار يأتي عليه ساعة لا يصلي فيها، قال الرجل: إني لأقوم في صلاتي، فأبكي حتى ينبت البقل من دموع عيني -أو: كاد ينبت البقل من دموع عيني- قال له

مخ ۴۰۴