جامع ابن حنبل د ادب او زهد
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد
ژانرونه
إلى عالم فوقه في العلم فقال: ما آكل؟ فقال: ما تطفئ به جوعك، قال: فما ألبس؟ قال: ما تواري به سوأتك -أو قال: لباس المسيح عليه السلام، شك إبراهيم أبو محمد- قال: فما أبني؟ قال: ما يكنك من الشمس، وما يسترك من الريح، قال: فكم أضحك؟ قال: ما يسفر منه وجهك، قال: فكم أبكي؟ قال: لا تمل أن تبكي من خشية الله عز وجل، فقال: فما أظهر من عملي؟ قال: ما يقتدي به الحريص، ولا يصدق عليك قول الناس، قال: فما أستر من عملي؟ قال: ما يظن أنك لا تعمل حسنة.
"الزهد" ص 124
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا سفيان، عن ابن أبي خالد قال: قال عمر رحمه الله: كونوا أوعية الكتاب، وينابيع العلم، وسلوا الله رزق يوم بيوم، ولا يضركم أن لا يكثر لكم.
"الزهد" ص 149
قال عبد الله: قرأت على أبي هذا الحديث: حدثنا محمد بن جعفر المدائني، أنبأنا عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، أخبرني أبو الحكم -يعني: سيارا- عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال: ما من أحد من الناس يوم القيامة إلا وهو يتمنى أنه كان يأكل في الدنيا قوتا، وما يضر أحدكم على أي حال أصبح وأمسى من الدنيا إلا أن تكون في النفس حزازة.
"الزهد" ص 194
قال عبد الله: حدثنا أبي، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة قال: دخل عبد الله على مجمع بن حارثة يعوده، فرأى في بيته أبنية وسوادا -يعني: المتاع- فقال: خفف؛ فإن الناس يوشك أن يكونوا أهلا -يعني: يرجعون إلى الإبل.
"الزهد" ص 199 - 200
مخ ۳۰۷