جامع ابن حنبل د ادب او زهد
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد
ژانرونه
أوتي آل داود ملكا عظيما. فحملت الريح كلامه، فألقته في أذن سليمان عليه السلام، قال: فنزل حتى أتى الحراث ، فقال: إني سمعت قولك، وإنما مشيت إليك لئلا تتمنى ما لا تقدر عليه، لتسبيحة واحدة يقبلها الله عز وجل خير مما أوتي آل داود.
فقال الحراث: أذهب الله همك، كما أذهبت همي.
"الزهد" ص 51
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبو الأشهب، عق الحسن قال: مر عمر على مزبلة؛ فاحتبس عندها، فكأنه شق على أصحابه وتأذوا بها فقال لهم: هذه دنياكم التي تحرصون عليها.
"الزهد" ص 147
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا الوليد قال: وقال الضحاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب: سمعت بلال بن سعد يقول: قال أبو الدرداء: والله لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح ذبابة ما سقى فرعون منها شربة ماء.
"الزهد" ص 169
قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا هشيم، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي جحيفة قال: قال عبد الله: ذهب صفو الدنيا وبقي كدرها، فالموت اليوم جنة لكل مسلم.
"الزهد" ص 197
قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن نمير، عن مالك بن مغول قال: قال عبد الله: الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، ولها يجمع من لا عقل له.
"الزهد" ص 200
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثني إسرائيل، عن أبي
مخ ۲۸۶