جامع ابن حنبل د ادب او زهد
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد
ژانرونه
216 - شؤم المعصية
قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، قال: حدثني شريح بن عبيد، عن يزيد بن ميسرة وهو ابن حلبس قال: قال الحواريون: يا مسيح الله، انظر إلى بيت الله، ما أحسنه. قال: آمين آمين، بحق أقول لكم: لا يترك الله من هذا المسجد حجرا قائما على حجر إلا أهلكه بذنوب أهله؛ إن الله لا يصنع بالذهب ولا بالفضة ولا بهذه الحجارة شيئا، إن أحب إلى الله منها القلوب الصالحة، بها يعمر الله الأرض، وبها يخرب الأرض إذا كانت على غير ذلك.
"الزهد" ص 119
قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا ابن آتش، حدثنا منذر، عن وهب قال: كان سائح بعث معه ملك، وأمر الملك أن يصنع كيفما صنع السائح، قال: فدخلا في واد، فإذا بجيفة، فقال السائح على أنفه بثوبه من ريح الجيفة، وصنع الملك مثلما صنع السائح، فقال له السائح: لم فعلت هذا؟ قال: أمرت أن أصنع كما تصنع. فقال له السائح: أما وجدت ريحا كما وجدت أنا؟ قال الملك: لا، ليس يؤذينا شيء إلا ريح الكافر.
"الزهد" ص 127 - 128
قال عبد الله: حدثني أبي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه.
قال الوليد: وحدثني ثور، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير قال: لما فتحت قبرس وفرق بين أهلها، فبكي بعضهم إلى بعض، رأيت أبا الدرداء جالسا وحده يبكي فقلت: يا أبا الدرداء، ما يبكيك في يوم
مخ ۲۱۳