92

جامع په سننو

الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

پوهندوی

محمد أبو الأجفان [ت ١٤٢٧ ه]- عثمان بطيخ [ت ١٤٤٤ هـ].

خپرندوی

مؤسسة الرسالة،بيروت - المكتبة العتيقة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م.

د خپرونکي ځای

تونس.

ژانرونه

قيل: فالرجل يقوم للرجل له الفقه والفضل فيجلسه في مجلسه؟ قال: يُكره ذلك، ولا بأس أن يُوسع له. قيل له: فالمرأة تبالغ في بر زوجها فتلقاه فتنزع ثيابه ونعليه وتقف حتى يجلس؟ قال: أما تلقيها ونزعها فلا بأس، وأما قيامها حتى يجلس فلا، وهذا من فعل الجبابرة، وربما يكون الناس [ينتظرونه] فإذا طلع قاموا إليه، فليس هذا من فعل الإسلام. ويقال: إن عمر بن عبد العزيز فُعل ذلك به أول ما ولي حين خرج إلى الناس فأنكره وقال: إن تقوموا نقم وإن تقعدوا نقعد، وإنما يقوم الناس لرب العالمين. وروي أن النبي ﵊ قال: (من أحب أن يتمثل له الناس قيامًا فليتبوأ مقعده من النار). وسُئل مالك عن الرجل يقبل يد الوالي أو رأسه، والمولى يفعل ذلك بسيده؟ قال: ليس ذلك من عمل الناس وهو من عمل الأعاجم. قيل: فيقبل رأس أبيه؟ قال: أرجو أن يكون خفيفًا.

1 / 196